الاحتلال يعزز قواته في جميع المناطق تحسبًا من تصعيد في رمضان

الاحتلال يعزز قواته في جميع المناطق تحسبًا من تصعيد في رمضان

2023/02/09 الساعة 09:07 ص
الاحتلال يعزز قواته في جميع المناطق تحسبًا من تصعيد في رمضان

تستعد شرطة الاحتلال الإسرائيليى، لتجنيد أربع سرايا احتياط تابعة لقوات "حرس الحدود" لتعزيز عناصرها في المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.

وتذكرت هيئة البث العبري “كان 11” أن شرطة الاحتلال ستجري تدريباً يحاكي اقتحام العديد من العناصر للمسجد الأقصى، بزعم “الاستعداد لسيناريو اضطرابات محتمل في باحات الأقصى خلال شهر رمضان”.

وبحسب الهيئة، يأتي ضمن مساعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي السنوية لربط شهر رمضان بالعنف، وسط مخاوف إسرائيلية من تصعيد ميداني.

وبينت أن الاحتلال يستعد لتعزيز قواته بالمزيد من سرايا الاحتياط وفقا لتطور الأوضاع الميدانية في القدس والمسجد الأقصى، وأن “تقييما جديدا للأوضاع الأمنية، بيّن أن عدد الإنذارات بوقوع عمليات تضاعف ثلاث مرات في الأسابيع الأخيرة مقارنة بالفترة التي سبقتها”.

وأرجعت الهيئة الزيادة الحادة في الإنذارات إلى زيادة أنشطة جيش الاحتلال في الأسابيع الأخيرة في الضفة، مضيفة أن زيادة القوات قد لا تقتصر على شرطة “حرس الحدود” في القدس، وإنما نشر المزيد من القوات التابعة لجيش الاحتلال في الضفة كذلك.

ولفتت إلى أن جيش الاحتلال يخطط لتعزيزات ميدانية. وفي الأسبوعين المقبلين سينشر وحدات هجومية في أنحاء الضفة بدعوى “إحباط عمليات محتملة”، وفي الأسبوعين التاليين، ستتم إضافة نحو كتيبتين أو ثلاث كتائب ونشرها في أنحاء الضفة.

وتحدثت الهيئة عن أن المخاوف الرئيسية لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هي أنه خلال شهر رمضان ستمتد رقعة المواجهات إلى خارج الضفة الغربية وستصل إلى القدس، وذكرت أنه “يمكن أن تؤدي أعمال الجيش الإسرائيلي إلى زيادة تصعيد الوضع الميداني”.

وكان مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ("سي آي إيه")، ويليام بيرنز، قد حذر في حديث له بكلية جورج تاون للخدمة الخارجية في واشنطن، الخميس، من أن الأوضاع في الضفة الغربية تشبه تلك التي سادت قبل الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

ويبدأ شهر رمضان نهاية شهر آذار/ مارس المقبل، حيث يتوافد عادة عشرات آلاف المصلين يوميا من القدس والضفة الغربية والقرى والمدن العربية في الداخل إلى المسجد الأقصى.