شرع الأسرى، اليوم الثلاثاء 14 فبراير 2023، بتنفيذ خطوات عصيان في سجن "نفحة"، وذلك رفضًا على إعلان إدارة سجون الاحتلال البدء بتنفيذ أولى الإجراءات العقابية.
وأعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن إجراءات جديدة ستتخذ ضد الأسرى، وتتعلق بالتحكم بكمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص ساعات الاستحمام.
وقال نادي الأسير الفلسطيني: "تتسع دائرة تنفيذ الخطوات في بقية السجون بعد سجن نفحة، وفقًا للخطة التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى"
وتابع: "تتمثل خطوات الأسرى اليوم، بارتداء لباس (الشاباص)، وهو اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون على الأسرى، وتعني هذه الخطوة استعداد الأسرى لتصعيد المواجهة ضد إدارة السجن، بالإضافة إلى إغلاق الأقسام، بحيث تتوقف كافة مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية المتعلقة بأنظمة السجن، إضافة إلى عرقلة إجراء ما يسمى (بالفحص الأمني)، بحيث يخرج الأسرى للفحص وهم مقيدو الأيدي".
وأبلغت إدارة السجون الأسرى يوم أمس الاثنين، أنها بصدد تطبيق إجراء يقضي بتحديد كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وكذلك تقليص ساعات الاستحمام، بحيث يكون لكل قسم ساعة خلال اليوم؛ حيث ستبدأ بتطبيق هذا الإجراء في الأقسام الجديدة في سجني "نفحة"، و"جلبوع".
وأعلنت لجنة الطوارئ العليا للأسرى، عن قرارهم بالشروع بخطوات عصيان، ردًا على إجراءات إدارة السجون، التي ستنتهي بالإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل.