الرئيسية محلي عرض الخبر

مؤسسات الأسرى في غزة تعقد مؤتمرًا إسناديًا للحركة الأسيرة

مؤسسات الأسرى في غزة تعقد مؤتمرًا إسناديًا للحركة الأسيرة

2023/02/14 الساعة 01:58 م
مؤسسات الأسرى في غزة تعقد مؤتمرًا إسناديًا للحركة الأسيرة

أعلنت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية، والحركة الوطنية الأسيرة، والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى، اليوم الثلاثاء 14 فبراير 2023، عقد مؤتمرًا صحفيًا أمام الصليب الأحمر في قطاع غزة، تزامنًا مع مؤتمر صحافي في مدينة رام الله بالضفة المحتلة.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إياد غبن، إنّ “هذا المؤتمر يأتي تلبيةَ لنداء الحركة الوطنية الأسيرة، وفي إطار حملة، ( موحدون داخل السجون – موحدون خارج السجون)".

ويهدف المؤتمر إلى استعراض آخر المستجدات في سجون الاحتلال، في ظل تصاعد سياسات القمع والتنكيل بحق الأسرى، والذي كان آخره الاعتداء على الاسيرات والأطفال، وتقليص ساعات الاستحمام لساعة واحدة يوميًا، ووقف إدخال الخبز إلى السجون، واستمرار سياسة الإهمال الطبي، التي أدت إلى ارتقاء الأسير الشهيد، أحمد أبو علي، في ظل وجود عشرات الأسرى يعانون من أوضاع صحية خطيرة.

وأضاف غبن: “ننحني إجلالاً وإكباراً لروح الشهيد الأسير أحمد أبو علي، الذي ارتقى شهيداً جراء سياسة الإهمال الطبي، إن الوفاء لروح الشهيد ولكل الشهداء، يستدعي تضافر الجهود الوطنية، واستخدام كل وسائل الضغط، وعلى رأسها العنف الثوري، لمنع ارتقاء شهيد جديد، من ضحايا سياسة الإهمال الطبي”.

وأكدت لجنة الأسرى للقوى، "دعمها وإسنادها، للحركة الوطنية الأسيرة، في خطواتها النضالية القادمة ضد الاحتلال، وتحدياً لبن غفير، ومن أجل ذلك، تم تنظيم برنامج إسنادي متكامل ومتنوع، وفي جميع الساحات، اسناداً للحركة الأسيرة ولمعركتها القادمة”.

وتابع: “خسأ الصهاينة وما يُسمى إدارة مصلحة السجون، إذا اعتقدوا، بأن جماهير شعبنا وحركته الوطنية والمقاومة الباسلة، سيصمتون على ما يجري داخل السجون، أو ما يسعى له المجرم بن غفير، من اتخاذ اجراءات تصعيدية بحق الحركة الأسيرة".

 وأشار إلى أن أي "تصعيد قادم أو إجراءات جديدة، ضد الحركة الأسيرة، ستكون بمثابة برميل بارود، سيفجر الأوضاع كلها رأساً على عقب، وعلى العدو ألا يختبر صبر شعبنا، فهو مستعد أن يدفع ويقدم روحه رخيصة، وأن يخوض المعركة من أجل الأسرى”.

وبين أن "الحركة الأسيرة، تقترب من خوض معركة جديدة، ضد السجون الإسرائيلية، عنوانها (الحرية أو الشهادة)، تستدعي من شعبنا في الشتات، وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم، إعداد برنامج إسنادي للأسرى، يكون على جدول أعماله، محاصرة السفارات الإسرائيلية، في عواصم ومدن العالم"

بالإضافة إلى "الاعتصامات والمسيرات، والخطوات الاحتجاجية الواسعة، على طريق تدويل قضية الأسرى، وإحالة جرائم الاحتلال، إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، وإدانة الاعتقال الإداري والاهمال الطبي”.

وقال غبن إنه “يجب أن نلتقط نداء الحركة الوطنية الأسيرة، الذي أطلقته لجنة الطوارئ الوطنية العليا، في بيانها الأخير، بأهمية الوحدة الوطنية، باعتبارها الضامن الأساسي، لنجاح أي خطوة يقوم بها الأسرى".

وأكد على ضرورة المضي قدماً، في جهود استعادة الوحدة، وانجاز المصالحة، لأنها تُشكّل حافز قوي للحركة الاسيرة، على مواصلة معركتهم والانتصار الاكيد، على السجان الإسرائيلي.

وختم غبن حديثه قائلاً، إننا “على أبواب تصعيد شامل، يطال شعبنا، والحركة الأسيرة ستكون في قلب المواجهة، ورأس حربة التصدي، لهذا الاجرام الإسرائيلي ، مما يؤكد، ضرورة الاستعداد لخوض غمار هذه المعركة، تحت شعار (نكون أو لا نكون التحدي قائم والمسؤولية التاريخية)”.

IMG-20230214-WA0034
IMG-20230214-WA0035
IMG-20230214-WA0033-1536x1023
IMG-20230214-WA0032-1536x1023