الرئيسية أسرى عرض الخبر

لليوم الـ 13 على التوالي.. الأسرى يُواصلون خطوات العصيان في سجون الاحتلال

لليوم الـ 13 على التوالي.. الأسرى يُواصلون خطوات العصيان في سجون الاحتلال

2023/02/26 الساعة 09:46 ص
لليوم الـ 13 على التوالي.. الأسرى يُواصلون خطوات العصيان في سجون الاحتلال

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خطوات العصيان لليوم الـ 13 على التوالي؛ رفضًا لإجراءات وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم.

وأفاد الأسرى بأنهم يعزمون اليوم التأخر في الخروج لـ"البوسطة" حتى الساعة الثامنة صباحًا، في إطار خطواتٍ جديدة يُنفذها الأسرى بجانب خطواتهم النضالية الجماعية السابقة.

وسيمتنع جميع الأسرى عن تناول وجبتين من الطعام الذي تقدمه إدارة السجون وسيتم إرجاعها، يوم الثلاثاء المقبل.

وسينفذ الأسرى فعالية إرباك ليلي داخل السجون، وذلك للتعبير عن غضبهم من قرارات إدارة السجون بحقهم، يوم الأربعاء المقبل.

وتشمل خطوات الأسرى التصعيدية ارتداء ملابس السجن المسمى "الشاباص" والاعتصام في الساحات.

ونفذ الأسرى أمس خلال الوقت المحدد لإجراء الإدارة ما يسمى بوقت (العدد)، جلسات تعبئة وتنظيم، وذلك ضمن مسار الاستمرار في الاستعداد لمعركة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).

إجراءات الاحتلال

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن "الإجراءات الإسرائيلية المتخذة بحق الأسرى تتمثل بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.

وأوضح أنه يتم تزويد الأسرى بخبز رديء، "وفي بعض السّجون زودت الأسرى بخبز مجمد، وضاعفت عمليات الاقتحام والتفتيش، مستخدمة الكلاب البوليسية والقنابل الصوتية".

وصادق الاحتلال الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية.

وضاعفت سلطات الاحتلال عمليات العزل الانفرادي بحقّ الأسرى، وسحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يُحتجزون في أقسام "المعبار".

وقالت لجنة الطوارئ العليا في بيان سابق، إنّه "لا خيار لدى الأسرى إلا المواجهة المطلقة"، وأن قضيتهم الأساس، ومطلبهم الجذري، الحرّيّة.

وشرع الأسرى بخطوات عصيان منذ 14 شباط/ فبراير الجاري،، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير"، وفعليًا بدأت إدارة السّجون، بإعلان تهديداتها بتطبيق جملة من الإجراءات.