كشف المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل اليوم الأحد، عن أبرز ما سيطالب به وسيناقشه الوفد الفلسطيني المشارك في قمة العقبة المزمع عقدها اليوم في المملكة الأردنية الهاشمية في مدينة العقبة، بمشاركة كل من الأردن ومصر والولايات المتحدة وفلسطين وإسرائيل.
وقال حمايل، إن "الوفد الفلسطيني، الذي يشارك في اجتماع العقبة في الاردن اليوم الأحد، سيبحث في وقف إجراءات الاحتلال وانتهاكاته في كافة المناطق".
وأكد، أنه من حق القيادة التحرك على كافة الصعد لحماية المواطنين وردع الاحتلال.
وأفاد حمايال بأن انتهاكات الاحتلال تتطلب حراكا فاعلا وعقد لقاءات دبلوماسية بدعم من مصر والأردن، إضافة للتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، التي تستطيع أن توقف جرائم الاحتلال واجراءاته احادية الجانب.
وأشار إلى ضرورة العمل على عدة ملفات أولها العمل الميداني والمقاومة الشعبية، وثانيًا الحراك الدبلوماسي المتمثل في اجتماع العقبة، وثالثًا المجتمع الدولي.
وأوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس شكل لجنة من مسؤوليتها التواصل مع كل المؤسسات القانونية في العالم ورفع القضايا على قوات الاحتلال، مشدداً على على ضرورة لم الشمل الفلسطيني ةتحقيق الوحدة الوطنية لمجابهة الاحتلال وحكومته المتطرفة.
وقال المتحدث باسم حركة "فتح" في غزة منذر الحايك، إن "القيادة تشارك في اجتماع العقبة اليوم الأحد، بهدف وضع حد لعدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا ومقدساته، وتأكيد الثوابت الوطنية".
وأشار إلى أن الوفد الفلسطيني المشارك في الاجتماع سيطالب بوقف سياسية الاغتيالات والاقتحامات وتهويد القدس المحتلة والتوسع الاستيطاني، والإجراءات الإسرائيلية الأحادية.
واكد مهاجمة البعض للاجتماع يأتي لأهداف حزبية ضيقة بعيدا عن مصالح شعبنا، مشيراً إلى أن بعض الأطراف الإقليمية تعمل على استمرار إراقة دماء شعبنا لمصالحها الخاصة.
ويستضيف الأردن، اليوم اجتماعًا فلسطينيًا إسرائيليًا "سياسيًا أمنيًا"، يحضره ممثلون عن جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة.
وقالت مصادر مطلعة على الاجتماع، إنه "يأتي في سياق الجهود المبذولة لوقف الإجراءات الأحادية والوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات بناء ثقة، وصولا لانخراط سياسي أشمل بين الجانبين".