تحدث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، مساء اليوم الإثنين، عن قرارات القيادة الفلسطينية في ضوء الأحداث الجارية من اعتداءات المستوطنين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، و القدس، بالإضافة إلى أبرز ما جاء في "قمة العقبة".
وقال الشيخ خلال برنامج "ملف اليوم" على تلفزيون فلسطين، إن "اجتماع العقبة يؤكد أهمية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود لتحقيق السلام العادل والشامل".
وفيما يلي أبرز تصريحات حسين الشيخ خلال اللقاء:
- قرارات القيادة تهدف إلى إجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق الشعب الفلسطيني.
- نحن لسنا قطّاع طرق، نحن ثوار، ونتمرحل بقراراتنا لتتناسب بحجم الهجمة الاسرائيلية في ظل حكومة اسرائيلية وحشية.
- حراك سياسي كبير بالتعاون مع الأشقاء العرب لمواجهة عدوان الاحتلال على شعبنا.
- المشاركة في قمة العقبة بهدف حماية شعبنا.
- وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ما زال مستمرا.
- ربما كان أصعب لحظة وأصعب قرار يمكن ان تأخذه القيادة الفلسطينية والرئيس بعد جريمة نابلس، وهو الذهاب من عدمه الى العقبة، ولكن نحن نسعى لحماية شعبنا، نحن لسنا تجار دم، نحن نبحث عن الحرية لشعبنا، ورغم الألم والجرح قررنا القبض على الجرح والذهاب الى العقبة لتثبيت حقوقنا.
- لا نعمل تفاهمات تحت الطاولة ولا نخاف، وقابلت مستشار نتنياهو، واتفقنا على تفاهمات مبدأية، حول اعتراف اسرائيل بالاتفاقيات الموقعة ليكون هذا هو المدخل لأي تهدئة مع الاسرائيليين، لكن بعد 48 ساعة من التفاهمات اقتحمت "اسرائيل" نابلس وارتكبت جريمتها.
- قرار الذهاب إلى لقاء العقبة ليس قراراً فردياً، وكل فصائل منظمة التحرير مطلعة على تفاصيل ما كان يجري بيننا وبين الأمريكان والإسرائيليين والعرب.
- غالبية المشاركين في اجتماع القيادة وافقت على الذهاب للقاء الخماسي الذي جرى في العقبة.
- كل حركات التحرر في العالم تفاوض عدوها، ومعارضة مؤتمر العقبة حق طبيعي للفصائل وللناس.
- لقاء العقبة كان سياسي وليس أمني.
- الرواية الفلسطينية هي أساس الحوار في قمة العقبة.
- اجتماع العقبة يؤكد أهمية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود لتحقيق السلام العادل والدائم.
- ماذا خسرنا بالذهاب إلى قمة العقبة؟ تنازلنا عن الثوابت؟ أعدنا التنسيق الأمني والعلاقة مع إسرائيل؟. وذهبنا ندافع عن روايتنا وموقفنا التي كانت سائدة.
- الدعوة لاجتماع لكافة فصائل العمل الوطني لمواجهة عدوان الاحتلال بحق شعبنا.
- نحن في حوار صامت و هادئ مع حركة حماس و أتمنى أن ينجح هذا الحوار.
- اجتماع شرم الشيخ في مارس/ آذار المقبل سيناقش تفاصيل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في العقبة