أفاد رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل، أمس السبت، بأن الأمور ذاهبة إلى التصعيد في شهر رمضان المبارك.
وقال "مشعل" في تصريحات صحفية، "نحن مقبلون على أيامٍ ساخنة"، مؤكداً على وجوب التوحد كفلسطينيين في أرض المعركة.
وأضاف أنه "لا بدّ من موقف موحد في الميدان، كما توحدت المقاومة في نابلس وجنين وغزة وغيرها".
وأشار إلى أن موقف حركته ثابت في أنه لا استرداد للوطن إلا بالمقاومة بأشكالها كافة، داعيًا الأمة أن يكون لها سهم في تحرير فلسطين.
وأوضح مشعل، أن الصراع الرئيسي يجب أن يبقى مع الاحتلال والمستعمرين للأمة، وأن على الأمة العربية والإسلامية أن تجدد وحدتها.
وتابع أن "حماس" لم ولن تدخل بشأن أحد من الدول العربية والإسلامية، وتعتبر أن أي اختلاف يُضعف ولا يقوّي، مشيراً إلى أهمية تجاوز الأمة العربية والإسلامية لخلافاتها الداخلية.
وبخصوص التطبيع، قال إن "الاحتلال لم يجلب للدول العربية سوى الخراب نتيجة العلاقة السياسية معه، وأن السلام لا يتحقق بدون حرب ولن يدوم دون قوة تحميه".
وبين أن التطبيع طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، ومضرّ بالتاريخ والحاضر ومكانة الأمة، والأمن القومي لشعوب المنطقة، ويهدف لإلحاق الخراب في بلاد العرب.