الرئيسية أسرى عرض الخبر

أكثر من ألفين أسير يخوضون إضراب مفتوح عن الطعام غداً الخميس

أكثر من ألفين أسير يخوضون إضراب مفتوح عن الطعام غداً الخميس

2023/03/22 الساعة 12:13 م
أكثر من ألفين أسير يخوضون إضراب مفتوح عن الطعام غداً الخميس

يخوض أكثر من 2000 أسير فلسطيني، إضرابا مفتوح عن الطعام يوم غدٍ الخميس، والذي يتزامن مع أول أيام شهر رمضان المبارك، 

وجاء ذلك بعد فشل جلسات الحوار مع إدارة سجون الاحتلال، والتعنت عن التراجع عن اجراءاتها القمعية التي أعلنت عنها سابقاً.

ولليوم الـ 37 على التوالي،  يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطوات العصيان، في حين خاض بعض أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة يوم أمس إضرابا عن الطعام، ومنهم: محمد الطوس، ونائل أبو العسل، وعمار مرضي، وسلامة قطاوي، وزكريا زبيدي، ووجدي جودة، وأشرف زغير، وزيد بسيسو على أن يتبعهم باقي الأسرى يوم غد الخميس.

وتنفذ إدارة سجون الاحتلال اجراءات تنكيلية ضد الأسرى المضربين، حيث عزلت الأسيرين قطاوي ومرضي، بالإضافة إلى نقل عميد الأسرى محمد الطوس (ابو شادي)، ووليد حناتشة من سجن (ريمون) إلى جهة غير معلومة، دون أي معلومات.

ونقلت إدارة سجون الاحتلال أعضاء من لجنة الطوارئ العليا إلى جهة غير معلومة وهم: باسم خندقجي ممثل حزب الشعب من سجن (نفحة)، وزيد بسيسي، ممثل الجهاد الإسلامي من سجن (جلبوع)، ووجدي جودة ممثل الجبهة الديمقراطية، من سجن (النقب).

ومنذ الـ 14 من شباط/ فبراير الماضي، شرع الأسرى، بخطواتهم الاحتجاجية، بعد إعلان إدارة السجون وتحديدا في (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها المتطرف "بن غفير".

ووتمثل الاجراءات التنكيلية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي: تقليص مدة الاستحمام بحيث يُسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، والتحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن (نفحة).

بالإضافة إلى مضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش بحقهم مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات، و تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السجون زودتهم الإدارة بالمجمد.

وصادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية، ومصادقة اللجنة الوزارية التشريعية في حكومة الاحتلال على مشروع قانون يقضي بإعدام الأسرى الذين نفذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال.

وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات تنكيلية إضافية مثل التصعيد من عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة، وأسرى المؤبدات بشكل خاص، وسحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يقبعون في أقسام ما تسمى (المعبار)، وتهديد بعض السجون المركزية بإغلاق المرافق العامة يومي الجمعة والسبت كما جرى في سجن (النقب).