أكدت حركة حماس اليوم الأربعاء، أن عزل الاحتلال الإسرائيلي لقيادات الأسرى لن يثنيهم عن المضي في نضالهم ضد السجّان، مضيفة أنها تدعمهم في معركتهم "بركان الحرية أو الشهادة"، وأن قضيتهم ستبقى الأولوية حتى تحريرهم.

وقالت حماس في تصريح صحفي، إن "عزل سلطات الاحتلال قياداتٍ أسرى من أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، ونقلهم إلى جهة غير معلومة؛ هو محاولة يائسة للضغط على الأسرى".

وأوضحت أن مُضيّ الأسرى في خطواتهم النضالية التي بدأت قبل سبعةٍ وثلاثين يوماً، هو ردٌ على الانتهاكات والإجراءات الإجرامية بحقّهم من قبل إدارة السجون ووزير "الامن القومي" إيتمار بن غفير.

وأثنت حماس على صمود الأسرى، و"هم يسطّرون أبهى صور الوحدة على قاعدة مجابهة الاحتلال وانتهاكاته، متسلّحين بإرادتهم الحرّة".

ونفذت إدارة سجون الاحتلال الأسرائيلي خطوات تنكيلية بحق الأسرى المضربين، بعزل قيادة الإضراب "أعضاء لجنة الطوارئ العليا" للحركة الأسيرة، ونقلتهم من أماكن اعتقالهم إلى جهات غير معلومة حتى الآن.

ونقلت سلطات الاحتلال كلٌ من وليد حناتشة (نُقل من سجن ريمون)، وعمار مرضي وسلامة قطاوي، وعميد الأسرى محمد الطوس (أبو شادي) المعتقل منذ 1985، ووباسم خندفجي (نقل من سجن نفحة)، ووجدي جودة (نقل من سجن النقب، ووزيد بسيسي (نُقل من سجن جلبوع).

يخوض أكثر من 2000 أسير فلسطيني، إضرابا مفتوح عن الطعام يوم غدٍ الخميس، والذي يتزامن مع أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك بعد فشل جلسات الحوار مع إدارة سجون الاحتلال، والتعنت عن التراجع عن اجراءاتها القمعية التي أعلنت عنها سابقاً.