وجه نادي الأسير الفلسطينيّ، نداء لكافة أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية على اختلاف مشاربها، وتوجهاتها، بهدف إعادة الاعتبار لمسألة العمل على تحرير الأسرى.
وقال نادي الأسير، في بيان له بمناسبة يوم إحياء يوم الأسير الفلسطينيّ، "إنه لا يجوز أن يفاخر القادة والمتحدثون، بعدد سنين الاعتقال لهذا المناضل أو ذاك من الأسرى، بل يجب أن يفخروا بتحريرهم، وخلق آمال حقيقية لهم بالحرية والفرج".
ولفت إلى أن الاحتلال سعى خلال الفترة المنصرمة، إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء بمستوى جرائمه، وسياساته، بما جاء منها كذلك على شكل تشريعات، وقوانين عنصرية، وإجراءات، وسياسات حاولوا فرضها على الحركة الأسيرة.
وأكّد نادي الأسير، أنّه وعلى الرغم من التّحولات الكبيرة التي أحاطت قضية الأسرى، على مدار السّنوات القليلة الماضية، والتحديات الكبيرة والمخاطر المحيطة بها، إلا أنّ الحركة الأسيرة، أثبتت مرة أخرى، أنها عصية على الكسر، وجسّدت وحدتها من خلال استعادة وحدة الحركة الأسيرة