قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم السبت أن الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، القابع في مستشفى "برزلاي"، ما زال خطيرا حتى اللحظة، وبحاجة لرعاية صحية حثيثة.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه، في بيان صحفي، أن الحالة الصحية التي يمر بها الأسير دقة معقدة، بسبب إصابته بسرطان نادر في نخاع العظم.
وأشار إلى أنه خضع في 12 نيسان/ أبريل الجاري لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى، ويعاني من وجود التهاب وتلوث في رئته اليسرى، إضافة لشعوره بأعراض هزال، وعدم قدرته على النطق بشكل جيد.
يذكر أن زوجة الأسير وطفلته ميلاد، تمكنوا يوم الخميس الماضي، من زيارته في مستشفى "برزلاي" العسكري في عسقلان، بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.
وأكدت زوجته أنه يعاني من صعوبة في النطق، وهو بحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة ورعاية متواصلة على مدار الساعة، نظرا لما أصابه من هزال عام، وفقدان للوزن.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل، اعتقل في 25 آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه، هم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.