قال مكتب إعلام الأسرى ، اليوم الأربعاء ، "إن الأسير وليد دقة مازال يعاني من وضع صحي صعب في ظل معاناته من مرض السرطان".
وأشار إعلام الأسرى، إلى أن الاحتالل نقل مجددا الأسير دقة من مستشفى "برزلاي" بعد إجرائه عملية جراحية في ظل ظروف صحية قاسية، وبعد ذلك أعاده الاحتلال لسجن الرملة .
وأوضح أن الأسير بحاجة لرعاية صحية حثيثة ويرفض الاحتلال إطلاق سراحه رغم معاناته من مرض السرطان فى نخاع العظم.
وقالت زوجته الناشطة سناء سلامة :" نحن نطرق كل باب بخصوص وضع القائد وليد وهناك مسار قانوني لإطلاق سراحه نظرًا لوضعه الصحي الصعب، وموضوع الزيارات والتواصل معه ليس سهلًا".
ويقبع دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية في سجون الاحتلال منذ 25 آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من 3 شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقد والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، حيث ساهم في العديد من المسارات بالحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيا في فهم تجربة السجن ومقاومتها، وفي العام 1999، ارتبط الأسير بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/ فبراير 2020 رزقا بطفلتهما، ميلاد، عبر النطف المحررة.