أفاد الإعلام العبري، صباح اليوم الأحد، بأن "إسرائيل" ينتظرها أسبوع حاسم بشأن قضية الإصلاح القضائي.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إنه "من المتوقع أن تُستأنف المفاوضات حول قضية الإصلاح القضائي برعاية ديوان الرئيس إسحق هرتسوغ، في ظل أسابيع مصيرية قد يتم فيها التوصل إلى حل وسط أو تفجير".
وفي أمس السبت، شارك الآلاف من الإسرائيليين، في الأسبوع الـ 21 للاحتجاج على الإصلاح القانوني في جميع أنحاء "إسرائيل"، في ظل خوفهم من تجديد التشريع بعد إقرار الميزانية في الكنيست .
وأشارت الصحيفة إلى انه جرت مظاهرات الاحتجاج في عشرات المراكز، وحذر المنظمون من أنه بعد إقرار الميزانية، اعترف نتنياهو بصوته بأنه يتجه نحو الديكتاتورية - ويمكن إيقافه فقط بواسطة مئات آلاف المتظاهرين في الشوارع. وفق هآرتس
وتابعت أنه "من المتوقع أن يعلن التحالف عن انتخاب ممثلي الكنيست في لجنة اختيار القضاة في 15 يونيو".
من جانبها، أكدت المعارضة أن مطلبها الأساسي هو انتخاب ممثل للمعارضة في لجنة اختيار القضاء، وأنه إذا قام الائتلاف بتعيين ممثلين له فقط في اللجنة، فهذا يعني انفجار المحادثات بشأن الاتفاقات في ديوان الرئيس.
وأضافت "هآرتس" ، "يطلب حزب يوجد مستقبل بأن تكون النائب كارين الهرار، ممثلة للمعارضة في اللجنة، وألا يتم انتخاب اللجنة فحسب، بل وعقد جلسة لها في نهاية شهر يونيو".
وبينت أن هذه المطالب تأتي في ظل التخوف من عدم قيام ليفين بعقد جلسة للجنة، في محاولة للضغط من أجل تغيير تشكيلتها أو التوصل إلى اتفاق على تعيين القضاة حسب رغبته.
ويحاول هرتسوغ وفريقه في هذه الأثناء، التوصل إلى حل وسط حول بعض القضايا على الأقل في الأسابيع المقبلة، وربما تأجيل بقية القضايا إلى ما بعد إجراء المفاوضات.