وصل يوم أمس الجمعة، وفدُ الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين برئاسة جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة، إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين.
وقالت الجبهة في بيان لها وصل "اليوم الإخباري" ، أن "ذلك جاء بعد أن قرّر المكتب السياسي ذلك، وأن يبذل كلّ الجهود مع القوى المشارِكة فيه من أجل التوصّل إلى اتفاقٍ محدّدٍ يمكّن شعبنا وقواه من المواجهة الموحّدة لسياساتِ حكومة الضمّ الفاشيّة وإجراءاتها، ويحمي حقوقنا وقضيّتنا من مخطّطات التصفية والتبديد، والمتطلّبات السياسيّة والتنظيميّة لذلك، التي يأتي في مقدّمتها إلغاءُ اتفاق أوسلو، والالتزامات التي ترتّبت عليه، وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني كما تقرّر وطنيًّا وفي المجلسين؛ الوطني والمركزي، وإعادة بناء مؤسّسات منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومشاركة الجميع فيها، واعتماد الشراكة سبيلًا في قيادتها، وإلى حين ذلك، العمل على انتظام اجتماعات الأمناء العامين".
وأشارت إلى أن الجبهة تدعم تشكيل قيادةٍ وطنيّةٍ موحّدةٍ للمقاومة الشاملة بمشاركة جميع القوى، يتبعها لجان حمايةٍ للدفاع عن شعبنا في المدن والقرى والبلدات الفلسطينيّة التي تتعرّض لاعتداءات قوّات الاحتلال والمستوطنين الفاشيين.
وبحسب البيان، فإنه سيقدم وفد الجبهة الشعبيّة بمشروع ميثاق شرفٍ يحدّد كيفيّة إدارة التناقضات الداخليّة في ظلّ وجود الاحتلال، وبالانطلاق من كون التناقض الرئيس سيبقى معه حتى زواله، وكذلك لحفظ الأمن والسلم الأهليين، وعدم التعدّي على الحرّيّات، وتحريم الاعتقال السياسي، والاعتداء على المؤسّسات الحكوميّة والخاصّة.