قال رئيس حكومة تسيير الأعمال، نجيب ميقاتي، إن "الوضع الأمني في البلاد لا يستدعي القلق والهلع"، وذلك بعد يوم واحد من طلب عدة دول لمواطنيها بمغادرة لبنان فوراً.
وجددت السعودية والكويت والبحرين وقطر وألمانيا وبريطانيا، تحذيرات سابقة من السفر إلى لبنان، وطالبت مواطنيها بمغادرة البلاد، بسبب الاشتباكات المسلحة التي شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيداً جنوبي لبنان الأسبوع الماضي.
وأضاف ميقاتي في بيان، أمس السبت: "بنتيجة البحث مع القيادات العسكرية والأمنية، أفادت المعطيات المتوافرة أن الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع، وأن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطا متقدمة"، وفق ما نقل موقع (العربية).
وأوضح البيان أن ميقاتي "كلف وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب التواصل مع الأشقاء العرب لطمأنتهم إلى سلامة مواطنيهم في لبنان".
دول تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان
وحثت السفارة السعودية، فجر الجمعة، مواطنيها على مغادرة الأراضي اللبنانية بسرعة وتجنب المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.
هذا ودعت البحرين مواطنيها إلى مغادرة البلاد، وفقا لبيان من وزارة الخارجية.
كما حثت الكويت وقطر، السبت، مواطنيهما في لبنان على توخي الحذر وتجنب المناطق التي تشهد اضطرابات أمنية، لكنهما لم تطالبا المواطنين بمغادرة البلاد.
وأسفرت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا.
