عقبت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء عاى إطلاق سراح المستوطن يحئيل أندور الذي قتل المواطن الفلسطيني قصي جمال معطان، والذي كانت الولايات المتحدة قد وصفته بالإرهابي.
وقال نائب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجي الأميركية، فيدانت باتيل، في مؤتمره الصحفي، في رده على سؤال مراسل "القدس" دوت كوم، بشأن قرار شرطة الاحتلال الإسرائيلي نقل القاتل يحئيل أندور من السجن إلى الإقامة المنزلية بعد أن وصفت الإدارة الأميركية القال أندور بالإرهابي وأصدرت بيانا بهذا الشأن: "لقد أوضحنا أنه يجب متابعة المساءلة والعدالة بنفس القدر من الصرامة في جميع حالات التطرف العنيف ، بغض النظر عن الجناة".
وأكد باتل أن الإدارة الأميركية: "نتوقع من الحكومة الإسرائيلية ضمان المساءلة الكاملة للمسؤولين عن مثل هذه الهجمات، بما في ذلك الإجراءات القانونية المناسبة والتعويض المناسب عن المنازل والممتلكات المفقودة. في هذه الحالة المحددة، سأدع كيانات إنفاذ القانون المحلية والمناسبة تتحدث إلى أي تحديثات قد تكون هناك. في هذه الحالة، أوضحنا وجهات نظرنا في هذا الظرف تمامًا".
والجدير بالذكر، أن محكمة الاحتلال الإسرائيلي أفرجت الثلاثاء أندور ووضعته قيد الإقامة الجبرية، رافضة طلب سلطات إنفاذ القانون لإبقائه رهن الاعتقال.