أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل أحد جنوده وإصابة اثنين آخرين بـ"جروح خطيرة" في شمالي قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للاحتلال على كافة محاور القتال.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن النقيب روي ميلر (21 عاما)، قائد فصيل في لواء غفعاتي، لقي مصرعه خلال معارك في حي الشجاعية بمدينة غزة.
وأمس الأربعاء، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد ضباطه من الكتيبة 74، بالإضافة إلى إصابة ستة آخرين في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في شمال القطاع.
وقال جيش الاحتلال إن قواته تواصل القتال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقال إن مقاتلاته الحربية شنت غارات على مواقع وبنى تحتية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.
وتجدر الإشارة إلى أن قادة 4 فرق عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة ، كانوا قد حذروا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، من ظهور الإرهاق على جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر التاسع على التوالي، بحسب وسائل إعلام عبرية.
إقرأ أيضا: قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو
وإجمالا، بلغ عدد الجنود الإسرائيليين القتلى، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 677 بينهم 322 بالمعارك البرية في غزة منذ 27 من ذلك الشهر.
فيما وصل عدد الجنود الجرحى إلى 4 آلاف و49، بينهم ألفان و57 في المعارك البرية، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.