طالبت الولايات المتحدة، الأربعاء، رئيس المكتب السياسي ، يحيى السنوار، بالقبول بعقد صفقة مع دولة الاحتلال، وذلك بعد انتخابه في منصبه الجديد خلفا للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتالته "إسرائيل" الأسبوع الماضي خلال زيارته إلى طهران.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن "السنوار كان مهندس هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وكان دائما صاحب القرار فيها".
وزعم كيربي في معرض تعليقه على انتخاب السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس، أن القيادي الفلسطيني البارز "مجرد إرهابي يداه ملطختان بدماء أبرياء، بعضهم أمريكيون".
وفي السياق، دعا المسؤول الأمريكي "السنوار بصفته صاحب قرار أن يقبل باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، موضحا أن موقف الولايات المتحدة من المفاوضات "لم يتغير بتعيين السنوار".
وأضاف كيربي: "قطعنا شوطا طويلا في سد الفجوات بين الجانبين، وهناك اقتراح جيد معروض، عليهما قبوله".
ولليوم الـ306 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.