اعتبر الحرس الثوري الإيراني ، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، يشكل "نهاية إسرائيل".
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: "شهدنا، في الأيام الأخيرة، صدور حكم محاكمة قادة إسرائيل ، وبهذا الحكم نحن أمام نهاية إسرائيل وموتها؛ لقد تم عزلهم وكان هذا الحكم انتصارًا للأمة الإسلامية".
وجدد في خطاب أمام تجمع لقوات التعبئة "الباسيج" بمحافظة خوزستان جنوب إيران، اليوم الجمعة، وعوده بالرد والانتقام من إسرائيل، ردًا على هجوم شنته الأخيرة على أهداف عسكرية إيرانية، وذلك ردًا على هجوم لإيران على تل أبيب.
وفي الـ26 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شنت تل أبيب هجومًا على أهداف عسكرية إيرانية، أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم 4 عسكريين.
وأضاف اللواء سلامي أن "يجب أن يكون الشعب الإيراني على يقين من أننا سننتقم من إسرائيل بسبب هجماتها الأخيرة على إيران".
وذكر أن "هذه الأيام لا أحد ينعم بالسلام في إسرائيل، والكل في الملاجئ، والأعداء يرتجفون"، لافتًا إلى أن "السلطات الإسرائيلية مرتبكة ومكتئبة، وجيشها متعب، وعلى العكس من ذلك محرك حزب الله وجبهة المقاومة لم يتوقف".
وأشار اللواء سلامي إلى أنه "لم يعد أحد يسافر إلى إسرائيل سوى المسؤولين الأمريكيين"، مطالبًا "من سلطات جميع الدول الإسلامية قطع الطريق على مساعدة هذا النظام حتى تنتهي هذه البلاد بالهزيمة والدمار الكامل".
وبيّن اللواء سلامي أن "استمرار هذه الحرب لن يؤدي إلا إلى تدمير إسرائيل، وإذا اتحد المسلمون معًا، سيتم القضاء على جرثومة الفساد هذه، وهذا الطريق سيتبع بالتأكيد؛ وبالنظر إلى سجلات القدماء، سنرى أن الدمار ينتظر إسرائيل".
