في تقرير صحفي، سلط الضوء على 4 وجهات ممكنة لكريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، في الفترة المقبلة.
وبحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، فإن هذه الوجهات هي ريال مدريد ومانشستر يونايتد وسبورتنج لشبونة وإنتر ميامي.
وأشارت تقارير إعلامية في كل من إسبانيا وإيطاليا إلى أن كل من رونالدو والريال على استعداد لاستعادة الارتباط بينهما، بعد ثلاث سنوات من رحيل اللاعب عن صفوف الفريق الملكي.
وكان اللاعب قضى نحو عقد كامل في صفوف الفريق الإسباني تضمن فوزه مع الريال بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات.
وفي الأوقات الطبيعية، يكون لدى الريال القدرة على إيجاد المصادر المناسبة لتمويل هذه الصفقات، لكن الريال ومنافسه التقليدي العنيد برشلونة يعانيان أيضا مثل باقي الأندية على المستوى المالي بسبب تبعات جائحة كورونا، لاسيما وأنها تزامنت مع عملية إعادة تطوير استاد "سانتايجو برنابيو" معقل الريال.
ولم ينجح أي ناد في تجنب آثار أزمة كورونا، لكن مانشستر يونايتد تعامل مع هذه التبعات بشكل أفضل من غيره في ظل الإدارة المالية المتحمسة والطموحة.
وقد يساهم هذا في أن يستعيد النادي جهود اللاعب الذي بدأ صناعة اسمه وشهرته على استاد "أولد ترافورد" معقل مانشستر يونايتد عندما انتقل إليه في 2003.
ورغم التركيز على ضم العناصر الشابة، كان مانشستر يونايتد حقق النجاح سابقا في الاستعانة والاصتفادة بجهود بعض اللاعبين أصحاب الخبرة مثل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأوروجواياني إدينسون كافاني.
وربما يكون مانشستر يونايتد هو النادي الإنجليزي الوحيد الذي يهتم فعليا بضم رونالدو.
فيما أثارت والدة رونالدو الجدل بشأن إمكانية عودة رونالدو إلى اللعب في بلاده، عندما ظهرت في مقطع فيديو للعائلة وهي ترفع قميص سبورتنج لشبونة الذي بدأ فيه رونالدو مسيرته الكروية.
وظهر القميص في الفيديو وعلى ظهره اسم رونالدو ورقمه المعتاد "7".
وكان رونالدو نشأ في قطاع الناشئين والشباب بنادي سبورتنج لشبونة لكنه قضى موسما واحدا مع الفريق الأول بالنادي البرتغالي الشهير ثم انتقل بعدها إلى مانشستر يونايتد.
ولكن هذا قد يحتاج إلى تقليص المطالب المالية ليوفنتوس حتى تناسب قدرات النادي البرتغالي من ناحية، إضافة إلى ضرورة وجود قناعة ورغبة من رونالدو في استئناف عمله بدأه قبل سنوات طويلة في الدوري البرتغالي.
ومن المؤكد أن خيار الانتقال للعب في الدوري الأمريكي ما زال قائما بالنسبة لرونالدو، كما أن نادي انتر ميامي المملوك لنجم كرة القدم الإنجليزي السابق دافيد بيكهام يظل هو الخيار الأبرز.
ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان رونالدو لديه الاستعداد للرحيل عن الكرة الأوروبية، في وقت لا يزال فيه قادرا على هز الشباك بوفرة وبشكل شبه منتظم في أقوى البطولات.
وإذا قرر رونالدو الرحيل عن الكرة الأوروبية ، يظل المقابل المالي عنصرا مهما في إتمام هذه الصفقة لاسيما وأن قائمة انتر ميامي بها مكان واحد شاغر ولكن النادي يخضع حاليا لتحقيقات من قبل رابطة الدوري الأمريكي بشأن تعاقده مع لاعب الوسط بليز ماتويدي دون استخدام أحد المقاعد المخصصة للاعبين الذين تفوق قيمة صفقاتهم السقف المحدد للتعاقدات.