استقبل سكان قطاع غزة العام الجديد على وقع مجازر إسرائيلية جديدة بحق المدنيين، بينما استهدفت المقاومة الفلسطينية مجددا مستوطنات غلاف غزة بالصواريخ.
وأفاد مراسل اليوم الإخباري، أن 15 مواطنا استشهدوا معظمهم أطفال، وأصيب عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا يؤوي نازحين من عائلات بدرة وأبو وردة وطروش في جباليا البلد شمالي قطاع غزة
وذكرمراسلنا، أن مواطنين استشهدا إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو ظاهر في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وتواصل القصف الجوي والمدفعي بينما تفاقمت معاناة السكان بعد أن غمرت مياه الأمطار ما لا يقل عن 1500 خيمة تؤوي النازحين، وفقا للدفاع المدني في غزة.
كما واصل جيش الاحتلال نسف مباني سكنية في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال الأحياء الجنوبية الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مناطق أخرى شمالي قطاع غزة استهدفت إحداها محلية لتحلية المياه في شارع غزة القديم بجباليا البلد.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا على شمال قطاع غزة أسفر عن استشهاد نحو 4 آلاف فلسطيني وتهجير الآلاف إلى مدينة غزة جنوبا.
وبحسب وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي، إلى 45,541 شهيدا و 108,338 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
رشقة صاروخية
من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس) أنها أطلقت منتصف الليلة الماضية رشقة صاروخية تجاه مستوطنة نتيفوت بغلاف غزة ردا على ما المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه منطقة نتيفوت، وتحدث عن اعتراض أحدهما دون إصابات، بينما سقط الثاني في منطقة مفتوحة.
وفي إطار عمليات المقاومة المتصاعدة شمالي القطاع، أعلنت سرايا القدس أمس الثلاثاء أنها أوقعت رتلا من الآليات الإسرائيلية في حقل من العبوات المضادة للدروع وسط مخيم جباليا.
كما نشرت سرايا القدس مشاهد قالت إنها لقصف القوة الصاروخية مدينتي القدس المحتلة وتل أبيب، مشيرة إلى أن الاستهدافات تأتي ردا على استمرار العدوان واقتحام المسجد الأقصى.