عقبت فصائل فلسطينية مساء اليوم الاثنين 6 يناير 2024، على عملية إطلاق النار على حافلة قرب مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل مقتل 3 إسرائيليين بينهم امرأتان وإصابة 7 آخرين.
واعتبرت الفصائل في بيانات متفرقة، أن العملية "رد طبيعي ومشروع" على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر الوحشية في غزة ومخططات التهويد والضم الخبيثة في الضفة
وقالت حركة "حماس" إن عملية إطلاق النار شرق قلقيلية "تؤكد أن المقاومة بالضفة ستتواصل رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة".
ونبهت "حماس" إلى أن العملية "تُمثل رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة وغزة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين شعب حر أبيّ ثائر لن يفرط بحقه، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال".
ودعت إلى "تصعيد المقاومة، والاشتباك والعمليات الموجعة في كافة المناطق داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن، وإفشال مخططاته الخبيثة بالضم والتهجير".
إقرأ أيضا: تعرف على ردود الأفعال الإسرائيلية بعد بعد عملية قلقيلية
من جهتها، شددت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين على أن العملية "رد طبيعي" على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة، "وصفعة في وجه مجرمي الحرب وسافكي دم الأطفال والنساء".
وقالت "الجهاد" إن "استمرار العمليات البطولية التي ينفذها أبناء شعبنا يؤكد تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه وإصراره على طرد الاحتلال منها، ويوصل رسالة لقادة الكيان بأن كل جرائمهم وإرهابهم لن يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة المقاومة".
بدورها، أشادت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين بـ "العملية البطولية الجريئة"، مشددة على أنها "تأتي في التوقيت والمكان المناسبين وتوجه رسالة قوية إلى الاحتلال أن المقاومة في الضفة المحتلة حاضرة وبكامل جاهزيتها لتوجيه ضربات نوعية ومباغتة".
وأكملت الشعبية: "العملية تؤكد أن كل شبر من أرض الضفة المحتلة هو ميدان مفتوح أمام أبطال المقاومة، وأن محاولات الاحتلال وغيره لاقتلاع المقاومة وكسر إرادة المقاومين عبر حرب الاغتيالات والاستهداف والحصار والتضييق ستبوء بالفشل".
واعتبرت أن "المقاومة اليوم تثبت أنها قادرة على تجاوز جميع إجراءات الاحتلال الأمنية، وأنها مستمرة في مقاومتها مهما كانت العراقيل والتضحيات حتى دحر الاحتلال عن كل شبر من أرضنا".
في السياق، رأت حركة "المجاهدين الفلسطينية" أن عملية الفندق "النوعية؛ تؤكد فشل كل المحاولات التي تستهدف إنهاء المقاومة وخيارها في الضفة، وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس أبناء وأحرار شعبنا".
وأضافت: "تؤكد العملية أنه لا أمان للصهاينة في أي مكان تندسه أقدامهم من فلسطين". مطالبة بتكثيف ضربات وعمليات المقاومة وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه المستمرة بحق شعبنا.
من جانبها، أكدت "لجان المقاومة" في فلسطين، أن عملية إطلاق النار في قرية الفندق "رسالة للأعداء الصهاينة أن الدماء الهادرة على طريق القدس تحيي شجرة المقاومة وتصلب عودها وتشرع رايتها فوق كل الأعداء وتبدد أوهامهم".
ونوهت إلى أن العملية "فدائية نوعية، وتُشكل صفعة جديدة لكل المنظومة الاستخباراتية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية". متابعة: "وهي تعبير عن الفشل المتراكم لكيان الاحتلال وقادته المجرمين، وتكشف الوهم المطلق الذي يسوقونه لجمهورهم المضلل".