يصر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على أن إسرائيل لن تنسحب من محور فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة، وفقا لما كشفته القناة الـ12 العبرية.
ولفتت القناة إلى أن هذا القرار قد يتسبب في عدم الإفراج عن 14 من 33 مختطفاً ضمن المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى والرهائن.
وأكدت القناة أن إصرار نتنياهو سيكون بمثابة اللغم الذي سينفجر في وجه الدفعة النهائية من مختطفي المرحلة الأولى، وينهي على المرحلة الثانية، ويعيد القتال للقطاع.
وأشارت القناة العبرية إلى أن الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحركة حماس الذي وافق عليه نتنياهو ينصّ على أنه بين اليوم الـ42 واليوم الـ50 ستبدأ القوات الإسرائيلية بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وفي المقابل ستفرج حركة حماس عن آخر 14 مختطفاً في المرحلة، ويعني كلام نتنياهو عدم التزامه بالاتفاق.
ووفق "القناة 12"، يقولون في إسرائيل إنه سيتم إطلاق سراح الرهينة رقم 33، ويمكننا العودة إلى القتال ومحور فيلادلفيا بين أيدينا. وإذا رأت حركة حماس أن تل أبيب لا تنوي الانسحاب من المحور وعدم تنفيذ البند الوارد في الاتفاق، فإنها لن تطلق سراح المختطفين الـ14.
وفي الاتفاق الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في شهر مايو/ أيار، كتب أنه رهناً بالانتقال إلى المرحلة التالية، ستطلق حركة حماس سراح المختطفين الـ14، وتنتقل إلى المرحلة التالية، أي وقف الحرب.
وتضيف "القناة 12" أنه في الاتفاق الحالي لا يوجد أي ذكر لنهاية الحرب، لكن البند الذي يلزم إسرائيل بإخلاء المحور في نهاية المرحلة الأولى لا يزال قائما.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعرب الأسبوع الماضي عن نيته عدم الانسحاب من فيلادلفيا، ومواصلة القتال بعد المرحلة الأولى من الصفقة.
وقال نتنياهو، نشدد على الحفاظ على محور فيلادلفيا والمنطقة الأمنية العازلة، وسنزيد القوات قليلاً، وهذا يتعارض مع كل المنشورات التي أسمعها هناك، وقد شددنا في الاتفاق بأن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا والحاجز الأمني الذي يحيط بقطاع غزة بأكمله، وفق المصدر.