أظهرت لقطات مسربة أن عمال إغاثة أمريكيين مسلحين أطلقوا النار على فلسطينيين في أحد مراكز توزيع المساعدات الجديدة في قطاع غزة .
وحسب فيديو أعادت نشره صحيفة "التلغراف" البريطانية، اليوم السبت، فقد أطلق عمال الإغاثة النار على سكان القطاع، من موقع تديره "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، والتي تُواجه بإدانات وانتقادات في كثير من الدول.
"Hell yeah, boy!"
— The Cradle (@TheCradleMedia) July 3, 2025
US contractors in Gaza cheer after deliberately opening fire on aid-seeking Palestinians.
Source: AP pic.twitter.com/7mG0Wxxoky
يُظهر الفيديو إطلاق نار من مدافع رشاشة قرب مدنيين يطلبون المساعدة، مع صوت أمريكي يصرخ: "أعتقد أن لديك واحداً"، ويضيف صوت ثان "بالتأكيد يا فتى"، ثم يهتف آخر "أعتقد أنه أصاب هدفاً. يا إلهي". ما يعد أحدث دليل على تورط موظف أمريكي في هذه المواقع، وفق "التلغراف".
ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحاً سابقاً لمتعاقد أمني أكد أنه رأى حارساً يحمل مدفعاً رشاشاً يطلق النار من برج مراقبة؛ لأن مجموعة من النساء والأطفال وكبار السن كانوا يبتعدون عن الموقع ببطء شديد.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" ذكرت أن مقاولين اثنين زعما استخدام الذخيرة الحية وقنابل الصوت ورذاذ الفلفل "بشكل منتظم" ضد فلسطينيين لم يشكلوا أي تهديد.
ونفت "مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية تلك الاتهامات جملة وتفصيلاً، مضيفة أنه لم يتعرض أي مدني لإطلاق نار في مواقع توزيعها.
وصُمم النموذج الجديد لتوصيل المساعدات لمنع وقوع المواد الغذائية والإمدادات في أيدي حماس، وبدلاً من توصيل المساعدات إلى المراكز السكانية، يُلزم النظام الناس بالسير لمسافات طويلة عبر أراض مفتوحة نحو مراكز مُنشأة خصيصًا.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو أعداداً كبيرة من سكان غزة وهم مجبرون على الدخول إلى ممرات ضيقة بين سواتر ترابية، بينما يقف رجال الأمن فوقهم.