أقر الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، باغتيال عدد من الصحفيين بغارة على خيمة كانوا داخلها أمام مستشفى الشفاء في غزة، أبرزهم الصحفي أنس الشريف .
وبرر الجيش الإسرائيلي، على لسان متحدث عسكري اغتيال الصحفيين، زاعماً أن الصحفي أنس الشريف "انتحل صفة صحفي وكان زعيم خلية إرهابية تابعة لحركة حماس وقائد هجمات صاروخية متقدمة على المدنيين الإسرائيليين وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي".
وزعم الجيش الإسرائيلي كذلك أن "المعلومات الاستخباراتية والوثائق الواردة من غزة، بما في ذلك قوائم الأسماء وقوائم تدريب الإرهابيين وسجلات الرواتب، تؤكد أنه (الشريف) كان عنصراً في حماس".
وكان الصحفي أنس الشريف قد تعرض لعشرات التهديدات الصريحة من الجيش الإسرائيلي الذي زعم أنه أحد عناصر الجناح المسلح لحركة "حماس" وأنه كان يستتر خلف شارة الصحافة.
يذكر أن غارة إسرائيلية شنتها طائرات الاحتلال، أسفرت عن استشهاد 7 مواطنين، بينهم 6 صحفيين، كانوا داخل خيمتهم، أمام مستشفى الشفاء، ما أسفر عن استشهاد الصحفيين أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، محمد نوفل، مؤمن عليوة، محمد الخالدي، فيما أصيب مصعب الشريف إصابات بالغة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف، خلال شهور الحرب العشرات من الصحفيين، أبرزهم إسماعيل الغول، وحسن اصليح الذي قتلته مسيرة إسرائيلية خلال تلقيه العلاج في مستشفى ناصر بخان يونس.