طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإقالة رئيس الأركان إيال زامير، بعد الكشف عما أسمتها هيئة البث الإسرائيلية "خلية سرية" من مستشاري زامير الخارجيين، في انتهاك للإجراءات القانونية المتبعة في إسرائيل.
وكان تحقيق أجرته قناة كان العبرية كشف عن هوية المستشارين الذين يتشاور معهم زامير ونشاطاتهم، حيث يحافظ على اتصال متكرر مع قائمة من كبار المسؤولين السابقين الذين لم يعودوا جزءا من المؤسسة العسكرية.
ويضم هؤلاء رئيس الأركان ووزير الخارجية السابق غابي أشكنازي ، والجنرال احتياط يسرائيل زيف، والمتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي آفي بنياهو، والمتحدث السابق باسم رئيس الوزراء ليران دان.
وكشف التحقيق أيضا أن مساعد رئيس الأركان، العقيد ألون لنيادو، يحافظ على اتصال مستمر مع الصحفيين ويقدم لهم إحاطات، على عكس الإجراءات التي تنص على أن وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هي فقط المخولة للقيام بذلك.
وبحسب التقرير، فقد زاد لنيادو أيضا من وتيرة المحادثات مع وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، وسط تفاقم الأزمة بين رئيس الأركان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال بن غفير بحدة: "عندما ترى المقربين من رئيس الأركان، يُفهم سبب وقوفه مكتوف الأيدي أمام خطتنا لاحتلال غزة. فهو محاط بقادة الاستسلام، الذين يتصرفون وفقا لمبادئهم".
ودعا بن غفير رئيس الوزراء إلى استبدال زامير فورا وتعيين مرشح "يسعى للنصر"، وفق تعبيره.