قال الخبير في علم الأمراض عبد المنعم لبد، اليوم السبت، "نعيش الآن بمرحلة متوسطة الخطر ومقلقة وقدرتنا الصحية تستوعب هذا العدد من الإصابات، ويمكن كسر المنحنى الآن، ولكن إذا تفاقمت الأمور ودخلنا بمرحلة الخطر الشديد قد يصبح الوضع مأساوي والرهان على التزام المواطن".
وأضاف لبد خلال تصريحات إذاعية له عبر إذاعة الأقصى وتابعها اليوم الإخباري، أن خط الدفاع الأول في صد الوباء هو التطعيم باللقاح وهو متوفر في غزة، ويجب على الفئات المعرضة للإصابة أخذ اللقاح، والتطعيمات المتوفرة آمنة وصحية وهي الوسيلة المضمونة لمكافحة الوباء.
وتابع: "اللقاح هو بروتونات من الفيروس يتم إدخالها لجسم الإنسان فيقوي المناعة، وأحيانا تحدث مضاعفات طبيعية وصحية، ومن يكون لديه أعراض الإصابة ويتلقى اللقاح قد يعاني من مضاعفات خطيرة، ومن أصيب سابقاً بفيروس كورونا لديه مناعة فأنصحه بعدم تلقي اللقاح".
وأكد لبد أن المساجد لم تكن بؤرة لتفشي الوباء رغم تسجيل عدة إصابات بين روادها، ويجب الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة وفق قرارات وزارة الأوقاف، ومن يتحكم في فتح وإغلاق المساجد هم روادها إذا التزموا بالإجراءات الوقائية.
وأشار: "الإجراءات التي اتخذت مؤخراً سليمة وتعتمد على تقدير علمي صحي وهي متوازنة، وقدراتنا الاستيعابية لم يتم استخدامها وهذا مطمئن ونسب الوفيات ليست عالية مقارنة بأعداد الإصابات وعدد الحالات الخطرة قليلة ويمكن متابعتها، وصالات الأفراح وبيوت العزاء بؤر لانتشار للوباء، وأتوقع أن يُكسر المنحنى الوبائي قبيل دخول شهر رمضان المبارك".