أفاد وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش، اليوم الثلاثاء، إن التقريران السنويان الصادران عن الاتحاد الدولي لنقابات العمال، ومنظمة العمل الدولية - صدر قبل شهر تقريبًا- سلطا الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل خاصة في ظل جائحة كورونا.

وأكد أبو جيش أن تقرير الاتحاد الدولي لنقابات العمال ركز بشكل أساسي على حقوق العمال، وكيف يمكن لهم العمل في بيئة عمل لائقة، مضيفًا "رصد التقرير السنوي لهذا العام عددًا كبيرًا من الإصابات وحالات الوفاة بين العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 48 خلال السنة الماضية".

وأضاف إلى أنه في شهر حزيران/ يونيو القادم سيكون هناك مؤتمر لمنظمة العمل الدولية، مشددًا على أن الوزارة ستقترح عدة مشاريع لقرارات من ضمنها قرار يتعلق بـ"سماسرة العمال".

وأكمل قائلا: "منظمة العمل العربية اتخذت مجموعة من القرارات وسترفعها إلى منظمة العمل الدولية، علمًا أنّ المنظمة العربية ستمثل فلسطين خلال المؤتمر".

وأوضح أن وزارة العمل مستمرة في توفير برامج للعمل المؤقت، مشيرًا إلى أنه خلال أيام سينطلق البرامج الجديد الذي يوفر فرصة عمل لـ3600 عاملًا في عدة قطاعات.

وأضاف"كذلك ستطلق الوزارة، خلال الأيام القادمة، برنامج خلق فرص عمل دائمة للنساء العاملات في المستوطنات، وسيقدم البرنامج دعم لهن بنسبة 70%"، مشيرًا إلى أن كل مشروع سيخلق فرصتي عمل دائمة لإمرأتين منهن، ويأتي ذلك في سياق دعمهن ودعم الاقتصاد الوطني.