صرحت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة، اليوم الجمعة، إنها اتبعت تكتيكات جديدة في إطلاق الصواريخ أربكت جيش الاحتلال
وأفادت الغرفة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم، إنهم ضربوا خلال هذه الجولة العديد من المناطق والمواقع الحساسة والقواعد الجوية التي لم تصلها صواريخ المقاومة من قبل.
وأشارت : "أدخلنا أسلحة جديدة ومؤثرة إلى الخدمة رغم حصار المقاومة ومحاولات استهدافها الدائمة".
وأردفت إلى أنه كان للمقاومة الكلمة الفصل واليد العليا في المعركة بالرغم من الفارق الكبير في القدرات العسكرية
وأكدت على أنها فرضت قواعد جديدة على المحتل سيكون لها ما بعدها.
وأوضحت : "لن نقبل بالعدوان على شعبنا بعد اليوم، أو الاعتداء على مقدساتنا دون رد".
وأردفت : "هذا النصر على العدو هو ثمرة دماء الشهداء من قادة وجند ومواطنين، وثمرة صمود شعبنا العظيم في غزة".
وأكملت : "نقول للعدو بكل وضوح، إن عدتم عدنا، أيادينا على الزناد ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد".
ونوهت إلى أن المقاومة بخير، فلم تتمكن آلة الدمار والقتل من الوصول إلى مقدراتها أو تدمير إمكانيتها كما زعم العدو للتغطية على فشله.
وأوضحت أن المقاومة كانت وما زالت قادرة على الرماية الصاروخية لفترات كبيرة والتصدي لأي عدوان يشنه الاحتلال على شعبنا.
وناشدت الأطراف المعنية، أن تلجم الاحتلال ووقف عدوانه على أهلنا في الشيخ جراح والقدس والضفة، وإلا فإن المقاومة سيكون لها كلمة الفصل ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عربدة للاحتلال.
وطالبت ، كل شعوب أمتنا وقواها المقاوِمة أن تنهض وتستلهم تجربة المقاومة في غزة من أجل التكاتف والعمل من أجل كنس الاحتلال.
ووجهت كل التحية لشعبنا في القدس، ولشعبنا في غزة والضفة وفلسطين المحتلة عام 1948 وفي الشتات.