قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، يوم الثلاثاء، إن الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 يضمن لإيران تطوير قنبلة نووية، معتبرا أن عودة الإدارة الأميركية الجديدة إلى الاتفاقية "أمر سيئ وخاطئ من الناحية العملياتية والإستراتيجية".
واعتبر كوخافي أنه على المستوى العملياتي، عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي سيضمن لإيران زيادة العمل بأجهزة الطرد المركزي لتخصيب كمات من اليورانيوم تمكنها من الحصول على قنبلة نووية، ورأي أن ذلك، على المستوى الإستراتيجي، سيؤدي إلى انتشار نووي إقليمي في الشرق الأوسط.
وفي تعليقه على خطط إسرائيلية تتعلق بالمشروع النووي الإيراني، قال كوخافي، خلال مشاركته في المؤتمر السنوي معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، "لقد أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بإعداد عدة خطط عملياتية حول هذا الشأن ونحن نعمل بالفعل على إعدادها لتكون جاهزة ومتدرب عليها وحاضرة أمامنا".
واعتبر كوخافي أن "أي رفع للضغوط (الأميركية المفروضة على إيران) سيسمح لإيران بالوصول إلى القنبلة"