مددت المحكمة العسكرية ، اليوم الثلاثاء، اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان (43 عاماً)، والذي أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ اعتقاله قبل يومين، وذلك للمطالبة بحريته.
وأوضحت زوجته في تصريح صحفي، بأن الشيخ خضر وأثناء وجوده في قاعة المحكمة العسكرية في سالم، أبلغها بأنه شرع بالإضراب المفتوح عن الطعام منذ اعتقاله عن حاجز “شافي شمرون”.
وأفادت بان قوات الاحتلال احتجزته في مركز تحقيق حوارة ثم نقلته إلى سجن “مجدو” المحتجز فيه حاليًا ورفض فك إضرابه، مؤكدًا تمسكه بهذه الخطوة حتى تحرره.
وأكدت بأن المحكمة وجهت للشيخ خضر نفس لائحة الاتهام التي وجهت له في كافة الاعتقالات السابقة، والتي تؤكد أن اعتقاله لا يستند لأي أساس قانوني، وقد مددت المحكمة توقيفه حتى 7 حزيران.
وقالت زوجته، التي ساندت الشيخ خضر في كافة معاركه السابقة ضد سياسة الاعتقال الإداري، دعمها لخطوة زوجها وحقه المشروع في الحرية وممارسة الإضراب لإلغاء هذا الاعتقال، الذي يأتي بعد عامين من تحرره، مضيفةً، "الشيخ خضر مفجر معركة الأمعاء الخاوية سيخوض هذا الإضراب لأنه مفتاح الفرج الذي لابد أن يستخدمه لإفشال سياسات الاحتلال في استهدافه وانتزاع حريته وحرمانه من أسرته".
علما بان الشيخ خضر من سكان بلدة عرابة فى محافظة جنين ولديه 9من الأبناء تعرض للاعتقال عدة مرات، غالبيتها إداري، وقد خاض إضرابات عدة عن الطعام حتى انتزع حريته، وأصبح يطلق عليه "مفجر معركة الأمعاء الخاوية"