أصيب نحو عشرين شخصاً في اشتباكات وقعت الليلة الماضية في شمالي لبنان بين قوات الأمن ومتظاهرين غاضبين بشأن الأزمة الاقتصادية المتصاعدة في البلاد.
وجاءت الاحتجاحات التي شهدتها مدينة طرابلس في وقت هبط فيه سعر صرف الليرة اللبنانية إلى مستويات متدنية في السوق السوداء بسبب الأزمة المالية التي يقول البنك الدولي إنها من المرجح أن تكون من بين أسوأ الأزمات التي شهدها العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر.
وأوضح فرق الطوارئ والإغاثة، وهي جمعية خيرية طبية محلية أرسلت سيارات إسعاف لعلاج الجرحى، إن "18 شخصاً، مدنيين وجنود، قد جرحوا، ومن بينهم أربعة أشخاص أدخلوا إلى المستشفى للعلاج".
وأضاف المتحدث باسم الجمعية لوكالة الصحافة الفرنسية إن بعض الإصابات نجمت عن الرصاص المطاطي وعن شظايا قنابل الصوت
وعاد الهدوء إلى مدينة طرابلس اليوم الأحد بعد أن حاول المحتجون اقتحام المباني الرسمية، ومن بينها أحد فروع البنك المركزي، خلال الليل، وهو ما اضطر الجيش إلى الانتشار.