صرحت حركة "حماس"، يوم الإثنين، أن الإسراع في وتيرة إعادة إعمار ما دمره الاحتلال وكسر الحصار عن قطاع غزة، هو الخيار الأوحد لدى شعبنا.
وأوضح المتحدث باسم "حماس" د. عبداللطيف قانوع، إن تشديد الخناق على القطاع ومحاولة التضييق لا يمكن أن تنجح، مشددًا على أنه ليس أمام الاحتلال إلا رفع الحصار عن شعبنا.
وأضاف إلى أن ما لم ينجح الاحتلال به على مدار أربعة عشر عاما من تشديد الحصار والخناق والتضييق، لن يستطيع أن يمرره بعد معركة "سيف القدس".
ونوه إلى أن حالة التضييق التي حصلت بعد "سيف القدس" تؤكد أن الاحتلال ما زال يتوجع من المعركة.
وأوضح قانوع أنه "ليس أمامه إلا رفع الحصار نهائيا عن غزة والتخفيف من معاناة شعبنا"، منوها إلى أن هناك جهود واتصالات مع الوسطاء المصريين والأممين والقطريين بهذا الخصوص.
وقال أن فشل الزيارة الأخيرة للوفد الأممي أوصلت رسالة للاحتلال والوسطاء بأنه "لا يمكن الصمت على حالة التضييق والخناق التي يعيشها قطاع غزة".
وأكد قانوع على أن "ما بعد سيف القدس ليس كما قبلها"، متابعا : "لن نسمح للاحتلال بتقويض انتصار شعبنا أو تفريغه من مضمونه، وعليه رفع الحصار ولا بد ان يلمس شعبنا الذي انتصر بالمعركة كل ثمارها بدءًا بتخفيف الحصار ثم رفعه نهائيا والبدء والإسراع في وتيرة الإعمار".
وأفاد بأنه تم إبلاغ كل الوسطاء بأنه "لا يمكن ربط الملفات بعضها ببعض وأن الإعمار لا يقابله إلا إعمار ما دمره الاحتلال، وملف الأسرى مقابل الأسرى".
يشار أن الاحتلال قرر الأيام الماضية توسيع مساحة الصيد في بحر غزة، فيما استأنف اليوم الإثنين إدخال الوقود لمحطة توليد الكهرباء وشركات القطاع الخاص عبر معبر كرم أبو سالم.