أوضحت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس 8/7/2021، أن تفجير منزل عائلة المقاوم البطل منتصر شلبي برام الله بالضفة المحتلة، عدوان بشع وجريمة لن تنال من عزيمة الأحرار.
وأشار الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي أ. طارق سلمي في تصريح صحفي: لن يوقف المقاومة عدوان جائر ولا سياسة هدم المنازل والعقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الغاشم".
وأكد سلمي، على أن المقاومة حق مشروع وتعبير طبيعي عن رفض الاحتلال ، وهي واجب لن يتخلى عنه أبناء الشعب الفلسطيني طالما بقي الاحتلال البغيض لأرضنا.
وقال سلمي، التحية للمقاوم الأسير البطل منتصر شلبي ، وعهداً له ولكل الأسرى ألا ندخر جهداً في سبيل حريتهم بإذن الله.
وفجرت قوات الاحتلال، منزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بالضفة المحتلة.
وقامت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، باقتحام البلدة وحاصرت المنزل، وأجبرت المواطنين القاطنين قرب المنزل على إخلاء منازلهم، تمهيدا لهدمه.
كما واندلعت مواجهات في محيط منزل الأسير شلبي، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الغاز المسيل للدموع اتجاه الشباب، دون أن يبلغ عن إصابات.
وقامت قوات الاحتلال باعتقال شلبي (44 عامًا) أثناء تواجده في بلدة سلواد شرق رام الله في السادس من أيار/ مايو المنصرم، كما ردت محكمة الاحتلال في 23 حزيران المنصرم التماسا قدمته عائلة الاسير شلبي لوقف قرار هدم منزلها، وصادقت على عملية الهدم.