ساعات حزينة مرت على الوسط الفني خلال الفترة الماضية، بداية من وفاة الفنانة دلال عبدالعزيز التي صدمت الوسط الفني والجمهور، إلى المستشفيات وغرف الطوارئ التي استقبلت عددا من الفنانين بعد تدهور حالتهم الصحية بشكل مفاجئ، لتضاف لتلك الحالات التي مازالت تتلقى العلاج بعد الوعكات الصحية التي مرت بها.

كانت الفنانة مها أحمد، أحدث أعضاء الوسط الفني الذين دخلوا إلى المستشفى، يوم الجمعة، وذلك بعد شعورها بمغص كلوي حاد، واستمر تواجدها في المستشفى لساعات حتى عادت إلى منزلها لاستكمال علاجها هناك، وفقا لما قاله زوجها الفنان مجدي كامل في تصريحات له.

وأوضح «كامل»، أن مها أحمد حصلت على العلاج اللازم واستقرت حالتها الصحية بشكل يسمح لها بالعودة إلى المنزل، على أن تستكمل باقي علاجها في المنزل حيث إن حالتها مازالت تتطلب العلاج.

كما خرج الفنان صلاح عبدالله من المستشفى، يوم الجمعة، بعد خضوعه لعملية قسطرة في القلب وتركيب دعامات، إثر إصابته بأزمة قلبة مفاجئة تطلبت نقله إلى المستشفى بشكل عاجل، ليجري تلك الجراحة بعد إحساسه بألم شديد في منطقة الصدر، وأصر الأطباء على أن يستريح لعدة أيام قبل أن يعود لمزاولة نشاطه الفني.

وبعد أيام طويلة قضتها ما بين العناية المركزة وغرفة عادية، عقب خضوعها لجراحة دقيقة قبل أسابيع، خرجت الفنانة ياسمين عبدالعزيز من المستشفي، وهو ما أكده زوجها الفنان أحمد العوضي، خاصة أن حالتها تحسنت بشكل نسبي، ولكنها ستستكمل علاجها في منزلها تحت إشراف الأطباء.

كما غادر مصطفى كامل المستشفى بعد تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وهو الأمر الذي تطلب نقله إلى المستشفى بسبب عدم قدرته على التنفس بشكل جيد، بينما مازالت ابنته تعاني من بعض المضاعفات الصحية من الإصابة بالفيروس.