كشف مصدر رسمي أردني، أنّ الملك عبد الله الثاني سيبحث خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، غداً الاثنين، ملفات عدة، أهمها التطورات في درعا، وملف تأمين الحدود الأردنية السورية.
وبحسب المصدر، يأتي اللقاء في ظل قلق عمّان المتزايد بشأن الاشتباكات الأخيرة بين قوات النظام السوري ومقاتلين معارضين في درعا المتاخمة للحدود الأردنية، حيث يخشى الأردن من أن يؤدي ذلك إلى موجة لجوء جديدة من سورية، ما سيفاقم أعباء الأردن، الذي يعاني وضعاً اقتصادياً صعباً، وتراجعاً كبيراً في الموارد المالية، إضافة الى استضافته نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري.
وبحسب المصدر، يريد الأردن ضمان سريان الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في يوليو/تموز 2018 بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا، والذي نص على أن تكون درعا منطقة خفض تصعيد، تسلّم فيه فصائل المعارضة سلاحها الثقيل، ويُجلى الرافضون للتسوية من الفصائل باتجاه إدلب، فيما تتولى الشرطة الروسية مهمة ضبط الأمن داخل أحياء درعا.
وكانت الأوضاع أخيراً قد شهدت تصعيداً بعد قصف قوات النظام لأحياء درعا البلد، وإقامة حواجز في المدينة، بذريعة تفتيش المنازل وتسليم مطلوبين ومصادرة السلاح الفردي، الأمر الذي قوبل بهجوم مضاد من فصائل المعارضة، تمكنت خلاله من أسر العشرات من قوات النظام. وشهدت الأوضاع هدوءاً مؤقتاً بعد تدخل روسيا لتهدئة الأوضاع والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
كشف مصدر رسمي أردني، أنّ الملك عبد الله الثاني سيبحث خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، غداً الاثنين، ملفات عدة، أهمها التطورات في درعا، وملف تأمين الحدود الأردنية السورية.
وبحسب المصدر، يأتي اللقاء في ظل قلق عمّان المتزايد بشأن الاشتباكات الأخيرة بين قوات النظام السوري ومقاتلين معارضين في درعا المتاخمة للحدود الأردنية، حيث يخشى الأردن من أن يؤدي ذلك إلى موجة لجوء جديدة من سورية، ما سيفاقم أعباء الأردن، الذي يعاني وضعاً اقتصادياً صعباً، وتراجعاً كبيراً في الموارد المالية، إضافة الى استضافته نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري.
وبحسب المصدر، يريد الأردن ضمان سريان الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في يوليو/تموز 2018 بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا، والذي نص على أن تكون درعا منطقة خفض تصعيد، تسلّم فيه فصائل المعارضة سلاحها الثقيل، ويُجلى الرافضون للتسوية من الفصائل باتجاه إدلب، فيما تتولى الشرطة الروسية مهمة ضبط الأمن داخل أحياء درعا.
وكانت الأوضاع أخيراً قد شهدت تصعيداً بعد قصف قوات النظام لأحياء درعا البلد، وإقامة حواجز في المدينة، بذريعة تفتيش المنازل وتسليم مطلوبين ومصادرة السلاح الفردي، الأمر الذي قوبل بهجوم مضاد من فصائل المعارضة، تمكنت خلاله من أسر العشرات من قوات النظام. وشهدت الأوضاع هدوءاً مؤقتاً بعد تدخل روسيا لتهدئة الأوضاع والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.