صرح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته خلال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الثلاثاء، إن "العالم شهد انتهاكات إسرائيلية عديدة في القدس الشرقية المحتلة، وتكرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبالاخص الحرم القدسي الشريف خلال شهر رمضان المبارك، والاستيلاء على منازل الفلسطينيين في إطار سياسات التهويد والاستيطان. وتبع ذلك تصعيد عسكري خطير في قطاع غزة أوقع مئات الضحايا المدنيين العزل وتسبب في تفاقم الوضع الإنساني المتردي ايضا في القطاع."
وحمل أمير قطر المجتمع الدولي مسؤولية تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وقال: "يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، الى جانب دولة اسرائيل وانهاء احتلال الاراضي العربية، والحل العادل لمسألة اللاجئين. هذا ما توافق عليه المجتمع الدولي منذ عقود، ولكنه لا يجد طريقة للتطبيق على الرغم من مخاطر بقاء هذه القضية دون حل".
وأردف أمير قطر "مؤخرا جاءت قضية ترحيل أهالي الشيخ جراح وسلوان واقتحامات المسجد الاقصى من طرف المستوطنين، وردود الفعل الشعبية الفلسطينية والعربية والعالمية الغاضبة تؤكد من جديد على مركزية القضية الفلسطينية، وأنه لا سبيل للالتفاف عليها."