شرع أهالي الشهداء والجرحى في قطاع غزة بإضراب عن الطعام الأحد ليوم واحد بهدف الضغط على منظمة التحرير الفلسطينية، لإعادة صرف مخصصاتهم المالية المقطوعة منذ سنوات.
واتخذت "اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى"، قرار الإضراب عن الطعام ضمن الخطوات التصعيدية، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم.
وقال المتحدث باسم اللجنة علاء البراوي، خلال مؤتمر صحفي، عُقد أمام مؤسسة "رعاية أسر الشهداء والجرحى (تابع لمنظمة التحرير)، إن "الإضراب عن الطعام رسالة للقيادة الفلسطينية والمتحاورين في القاهرة، بضرورة إنصاف أهالي الشهداء".
وطالب البراوي بإعادة الرواتب المقطوعة بما يضمن حياة كريمة لأهالي الشهداء، مشيرا أن معاناتهم متواصلة، وتتفاقم بعد مضي سنوات على هذه الأزمة.
وأشار أن العائلات المقطوع عنها المخصصات، تجتمع أمام مقر المؤسسة منذ أكثر من 7 سنوات، أسبوعيا، لكن دون أي استجابة للمطالب.
وناشد الفصائل المتحاورة في القاهرة بضرورة طرح "ملف أهالي الشهداء المقطوعة رواتبهم، لإيجاد حل قبل إجراء الانتخابات".
وتصرف مؤسسة "رعاية أسر الشهداء والجرحى"، رواتب شهرية لأهالي الشهداء والجرحى الفلسطينيين الذين ارتقوا ضحايا لاعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب "اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى"، فإن نحو 1943 عائلة من أسر شهداء حرب 2014، لم يتلقوا أي مخصص مالي منذ 7 سنوات، فيما قطعت المنظمة في يناير لعام 2019، رواتب نحو 2700 أسرة شهيد وجريح؛ دون إبداء الأسباب.