استشهد فجر اليوم الشاب علاء ناصر زيود (22 عامًا) من سكان سيلة الحارثية، خلال اشتباك مسلح مع وحدة إسرائليلية خاصة في بلدة برقين جنوب غرب مدينة جنين.
وأفادت مصادر محلية، أن العملية أدت لإصابة شابين آخرين على الأقل نقلا إلى مستشفى ابن سينا، مشيرًا إلى أن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت البلدة، وشنت حملة دهم وتفتيش بمشاركة وحدة اليمام التي حاصرت عدة منازل واعتقلت شابين من داخلها.
وأوضحت المصادر ان خلال العملية اندلعت مواجهات في البلدة، فيما أطلق مسلحون النار على القوات الإسرائيلية.
وذكرت شهود عيان، أنه خلال انسحاب تلك القوات، هاجم زيود سيارة للوحدات الخاصة في مدخل برقين واشتبك معها من مسافة قريبة فأطلقوا النار عليه وبعد إصابته واصلوا إطلاق النار عليه وهو ممدد وصادروا سلاحه وأعدموه بعدة عيارات أخرى توزعت في كافة أنحاء جسده خاصه الصدر والرقبة والقدم مما أدى لاستشهاده على الفور.
وشيع المواطنين الشهيد بهتافات غاضبة أثناء نقله فى بلدة برقين ، كما ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الشهيد زيود، مشيرةً إلى أنه أحد عناصرها.
واعتقلت قوات الاحتلال في المنطقة ذاتها الشاب محمد مروان الذيب من منزله، كذلك اقتحمت منزل الأسير محمد عدنان الزرعيني في بلدة برقين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت يوم الأحد المنصرم مجزرة في القدس وجنين، اسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان من قرية بدو وهم: أحمد زهران، ومحمود حميدان، وزكريا بدوان، وإثنين من بلدة برقين، وهما: اسامة ياسر صبح، ويوسف صبح.