قال نادي الأسير الفلسطيني، إن مصلحة السجون استدعت الأسير السوري ذياب قهموز، من بلدة "غجر" في مرتفعات الجولان السوري، لإبلاغه بقرار الإفراج عنه إلى سوريا.

وأضاف في تصريح صحفي أنه وحتى الآن تجري مفاوضات حول نقله إلى سوريا أم إلى بلدته الغجر في الجولان، حيث يصر الأسير أن يتم الإفراج عنه إلى قريته.

وذكر نادي الأسير أن "قهموز" معتقل منذ عام 2016، ومحكوم بالسّجن 14 عامًا.

ولفت نادي الأسير، إلى أن عملية تبادل جرت في شهر أبريل عام 2019، بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي بوساطة روسية.

وجرى بموجبها تسليم جثمان الجندي الإسرائيلي "زخاريا باومل" الذي فُقد في معركة "السلطان يعقوب" عام 1982 إبان حصار بيروت خلال الغزو الإسرائيلي على لبنان، مقابل الإفراج عن أسرى.

ومن بين المفرج عنهم في تلك الصفقة التي جرت العام الماضي الأسير صدقي المقّت.

ومن المرجح أنه تم العثور على رفاة جنديين من جيش الاحتلال في مقبرة مخيم اليرموك، كانا على متن الدبابة التي تم تفجيرها في معركة "السلطان يعقوب".

وعقدت الحكومة الإسرائيلية، مساء يوم الثلاثاء، اجتماعا دعا إليه بشكل مفاجئ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لبحث "مسألة متعلقة بسوريا".

وفرضت الرقابة الإسرائيلية حظر نشر على تفاصيل الاجتماع، إلا أن هيئة البث الرسمية قالت إنه جرى عبر الفيديو وعلى خلفية اتصالات مكثفة على أعلى مستوى بين إسرائيل وروسيا حول قضية إنسانية متعلقة بسوريا.

وأوضحت الهيئة أن تل أبيب توجهت مؤخرا إلى موسكو بطلب المساعدة في مسألة إنسانية في سوريا، دون مزيد من التوضيح.

وخلال الأيام الأخيرة الماضية أجريت العديد من المحادثات الهاتفية بين كبار المسؤولين في إسرائيل ونظرائهم الروس.

والأسبوع الماضي هاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كما أجريت اتصالات بين وزيري خارجية ودفاع البلدين، بحسب المصدر ذاته.