كشف أهالي شهداء بلدة الطنطورة المهجرة، عن تشكيل لجنة شعبية لمتابعة قضية المقبرة الجماعية في القرية، التي تم الكشف عنها مؤخرًا، والبدء بخطوات فعلية لإلزام سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" بالاعتراف الرسمي بجريمتها ومنح ذوي الشهداء حقهم بمعرفة مكان دفن ضحاياهم.
وأوضح أهالي الشهداء الذين هجروا إلى بلدة الفريديس الساحلية في اعقاب الإعلان عن تشكيل اللجنة، أنهم بصدد وضع برنامج عمل والبدء بخطوات فعلية بالتعاون مع مؤسسات حقوقية واهلية ودينية، ومع طاقم مؤرخين وخبراء، لكشف المكان الدقيق للمقبرة وإعادة دفن الشهداء بما يليق بهم.
جدير بالذكر أن المبادرة تأتي في اعقاب كشف فيلم "إسرائيلي" عن جرائم وحشية ارتكبتها وحدة إرهابية إسرائيلية، خلال عمليات التطهير العرقي للبلدة قتل فيها أكثر من 200 مواطن، وتم دفنهم بمقبرة جماعية تحولت لاحقا الى موقف للسيارات يخدم زوار منتجع أقيم على أنقاض القرية المهجرة.