التقى وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش، بالمنسقة الأممية للشؤون الإنسانية “لين هاستينغز”، وسلمها رسالة خطية للضغط على الاحتلال لإدخال الأجهزة الطبية التشخيصية وقطع الغيار اللازمة لصيانة الأجهزة بشكل عاجل ودون تأخير، لتمكين الوزارة من تعزيز جهوزية مواجهة الموجة الرابعة من جائحة كورونا.
وشارك في اللقاء مسؤول وحدة التنسيق في “أوتشا” ألبرتو ناتا، ومدير مكتب الصحة العالمية في فلسطين “ريك بيبركورن”، ومساعد المنسق الإنساني مكتب أوتشا آلاء أبو رمضان، ومدير مكتب الصحة العالمية في غزة عبد الناصر صبح، ومدير عام التعاون الدولي بوزارة الصحة عبد اللطيف الحاج، ومدير عام مستشفى الصداقة التركي صبحي سكيك، ومدير العلاقات الأجنبية رائد كشكش.
ويشار إلى أن أبو الريش، وضع الوفد الأممي في صورة الاحتياج العاجل لعديد الأجهزة الطبية التشخيصية وقطع الغيار والتي يمنع الاحتلال إدخالها إلى قطاع غزة، والذي يشكّل عائقاً كبيرًا أمام جهود مواجهة تطورات الحالة الوبائية في الوقت الذي يستنفر فيه العالم إمكانياته الطبية للحد من انتشار الفيروس وتقديم الخدمة الطبية والتي يحرم منها المريض في غزة دون أدنى سبب.
وأوضح أبو الريش خلال اللقاء مجموعة من مستجدات العمل الصحي في قطاع غزة والجهود الصحية في مواجهة جائحة كوفيد، حيث يشهد القطاع زيادة متسارعة في منحنى الإصابات المسجلة يوميًا، مضيفاً أن الإجراءات الصحية التي تواصل وزارة الصحة تطبيقها في الموجة الأولى والثانية والثالثة، وفي الموجة الرابعة الحالية، موضحًا أن الوزارة سخّرت كل إمكانياتها البشرية والتجهيزات الطبية لتعزيز الرعاية الصحية المقدمة لمصابي كوفيد 19 والمتحورات الجديدة.
وأشار أبو الريش إلى نتائج نقص الأدوية وما سببه ذلك من إضافة عبئ ثقيل على كاهل المريض الذي يراقب بصمت استنزاف الأرصدة الدوائية اللازمة لاستكمال علاجه خاصة مرضى السرطان والذين تلخص معاناتهم ما تسببه الحصار على حقوقهم العلاجية، كما وتم استعراض رؤية وزارة الصحة في تعزيز خدمات مرضى الأورام في قطاع غزة.