عقدت شركة أمازون اتفاق مع شركة فيزا، لقبول بطاقات الائتمان الخاصة بها عبر شبكتها، لتنهي المواجهة التي هددت بتعطيل مدفوعات التجارة الإلكترونية وتوجيه ضربة لمعالج المدفوعات في الولايات المتحدة.
ويشار إلى أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل الصفقة، ولكن واجهت فيزا وبطاقات الدفع الأخرى ضغوطًا متزايدة بشأن رسومها مع تحول المزيد من المتسوقين إلى الإنترنت أثناء الوباء.
ويذكر أن الخلاف سلط الضوء على النفوذ المتزايد لتجار التجزئة في معركة الرسوم.
وفي شهر نوفمبر، أوضحت أمازون أنها تدرس إسقاط فيزا كشريك في بطاقة ائتمانها ذات العلامات التجارية المشتركة في الولايات المتحدة.
جاء ذلك بعد أن نوهت عملاقة التجارة الإلكترونية، إلى أنها تتوقف عن قبول بطاقات ائتمان فيزا في المملكة المتحدة بسبب رسوم المعاملات المرتفعة.
وأوضحت مجموعة التجارة الإلكترونية، أن الاتفاقية تعني أن عملاء أمازون يمكنهم الاستمرار في استخدام بطاقات ائتمان فيزا في متاجرها.
جدير بالذكر أنه لم يذكر أي من الجانبين الرسوم التي قد يتم فرضها في المستقبل، وبرزت هذه القضية في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، ولم يعد سقف رسوم البطاقة الذي فرضه الاتحاد الأوروبي ساريًا.
وبدأت فيزا بفرض رسوم بنسبة 1.5% من قيمة المعاملات على مدفوعات بطاقات الائتمان التي تتم عبر الإنترنت أو عبر الهاتف بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في شهر أكتوبر الماضي.
بالإضافة إلى أن فيزا أقرت 1.15 في المئة لمعاملات بطاقات الخصم، ارتفاعًا من 0.3 و 0.2 في % على التوالي، ويتراوح متوسط رسوم معالجة بطاقات الائتمان عبر الصناعة بين 1.5 و 3.5 %.