أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صباح اليوم الثلاثاء، بياناً ردت فيه على استشهاد الشابين عبد الله الحصري وشادي نجم فجر اليوم في جنين.
وزفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذرعها العسكري سرايا القدس ابن كتيبة جنين الاسير المحرر الشهيد البطل عبد الله أحمد ذياب الحصري (23عاماً)، نعت الشهيد شادي جهاد نجم (18عاماً)، أحد مقاتلي مجموعات حزام النار واللذين ارتقيا شهداء فجر اليوم الثلاثاء في اشتباك مسلح، أثناء تصديهم لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين الباسل، كما أصيب عدد اَخر من المواطنين.
وودعت الجهاد الإسلامي، شهداء شعبنا الأبطال في جنين القسام ومخيمها الصامد، وأكدت على تمسكهم بنهج المقاومة والجهاد في سبيل الله حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا ودحر الاحتلال عن أرضنا.
وقالت الحركة في البيان: "ما تزال مدينة جنين ومخيمها الصامد الذي يشكل أنموذجاً فريداً في الوحدة والتضحية والمقاومة التي تلقن الاحتلال دروساً يوما بعد يوم، من خلال عمليات المجاهدين في الضفة ومخيماتها والتي تتقدمها سرايانا المظفرة في كتيبة جنين وحزام النار".
وأضافت: إن "جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا المجاهد، والتي كان اَخرها ما جرى الليلة في مخيم جنين، تثبت أن الاحتلال ماضٍ في إجرامه واستهدافه، لكل ما هو فلسطيني على هذه الأرض، وإن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام، وسيعلم الاحتلال أن يد المقاومة الفلسطينية، ستطاله في كل مكان وسيدفع ثمن جرائمه غالياً".
ووجهت حركة الجهاد الإسلامي التعازي والمواساة، لعوائل وذوي الشهداء الأبطال ولشعبنا الفلسطيني، وندعو بالشفاء العاجل للجرحى الأبطال، مضيفة أن دماء الشهداء ستبقى نوراً تضيء طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين.