قالت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان لها اليوم الثلاثــاء، إن "المعركة مع الاحتلال مفتوحةٌ وشاملةٌ في كل ساحات فلسطين ولن تستطيع آلة البطش والإجرام الصهيونية أن تُثنى عزيمةَ شعبِنا للمضي على طريق الجهاد والمقاومة خيارِ شعبِنا الوحيد من اجل التحرير والعودة".
ونعت الفصائل، الشهداء الأبطال الثلاثة الذين ارتقوا إلى العلياء صباح اليوم على أرض النقب في رهط وعلى أرض الضفة في بلاطة وقلنديا تأكيداً على وحدة المقاومة.
وأكدت أن تشكيل الهيئة الوطنية التي تضم كافة المكونات الوطنية من فصائل ومنظمات مجتمع مدني وهيئات حقوقية وشبابية ونسائية ولجان عشائر خطوة على الطريق الصحيح لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل المتجذرين في أرضهم رغم عنصرية الاحتلال وما يمارسه من جريمة تطهير عرقي ضدهم وقد جاءت تأكيداً على وحدة الدم والمصير.
وأضافت أن هلع الاحتلال وخشيته مع اقتراب شهر رمضان المبارك يدلل على القواعد التي رسختها معركة سيف القدس في كي الوعي الصهيوني ونطالب أبناء أمتنا العربية والإسلامية بضرورة التوحد وتحشيد الطاقات من أجل القدس والأقصى وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته التي تمثل رأس حربة الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن المقدسات.
وشددت الفصائل، على أن أسرانا هم رموز النضال والمقاومة لشعبنا ولن نتركهم وحدهم يخوضون معركة الكرامة في مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها إدارة مصلحة السجون ضدهم داخل السجون.
وطالبت شعوب الأمة العربية والاسلامية أن تنتفض في وجه الأنظمة المطبعة مع الاحتلال، مؤكدة أن الدفاع عن القضية الفلسطينية لا يكون باستقبال قادة الصهاينة المجرمين في عواصمنا وإنما برفض الاحتلال وقطعِ العلاقات معه ونصرة ودعمِ الشعب الفلسطيني في معركته مع الاحتلال.
كما ودعت السلطةَ الفلسطينية إلى التراجع عن قرارها بجعل المنظمة دائرة من دوائر السلطة الفلسطينية.
وبعثت بالتحية إلى جرحانا البواسل ونحن نعيش ظلالَ يومِ الجريح الفلسطيني، مطالبة مؤسسةَ الشهداءِ والجرحى في منظمة التحرير الفلسطينية أن توفيَ جرحى شعبِنا في كل معارك النضال ضد الاحتلال حقوقَهم كاملةً بدون تفرقةٍ بينهم وأن تعيد الرواتب التي تم اقتطاعها بسبب الانتماء السياسي لأن هذه الجراح التي نزفت وهذه الاعاقات حدثت وهي تدافع عن أبناء شعبنا ومن أجل حريته وكرامته بل إنها تمثل وسام شرف لنا جميعا.