الرئيسية محلي عرض الخبر

تقرير "اليوم الإخباري" إدانة فصائلية فلسطينية لـ"قمة النقب"

تقرير "اليوم الإخباري" إدانة فصائلية فلسطينية لـ"قمة النقب"

2022/03/27 الساعة 10:48 ص
zlARq

خاص/ اليوم الإخباري

يبدو أن أنباء عقد "قمة النقب" التي تضم عددًا من وزراء خارجية مصر والبحرين والمغرب وأمريكا والإمارات وإسرائيل، أثارت ضجة كبيرة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وهذا ما شاهدناه في كم البيانات الصادرة للإدانة والاستهجان.

بحيث ترى بعض الفصائل، أن عقد مثل هذا اللقاء خيانة للقضية الفلسطينية وحقوقها الوطنية الثابتة بإقامة دولة فلسطين المستقلة، واستكمالاً لمشروع التطبيع الذي بدأته الإمارات ومضت في سبيله دول عربية أخرى.

حماس تستنكر

وبدورها، استنكرت حركة حماس في تصريح صحفي لها، "قمة النقب" التي تضم عددًا من وزراء خارجية مصر والبحرين والمغرب وأمريكا والإمارات وإسرائيل.

واستهجنت الحركة، لقاء وزراء عرب مع الصهاينة على أرض فلسطين المحتلة واعتبرته سلوكاً يتناقض مع مواقف ومصالح الأمَّة الرَّافضة للتطبيع.

وأدانت، قبول بعض وزراء خارجية دول عربية الاجتماع مع مسؤولين صهاينة على أرض فلسطين المحتلة، في الوقت الذي تتعرّض فيه هذه الأرض لأبشع أنواع الاستيطان والتهويد لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ويمارس بحقّ شعبنا صنوف الاضطهاد والإرهاب والقتل والتهجير.

الجهاد تدين

ومن جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، إن: "اجتماع عدد من الدول العربية مع إسرائيل وأمريكا في النقب المحتل، يعكس ضياع الهوية العربية لكل أولئك الذين ارتضوا أن يكونوا جزءاً من مشروع التطبيع مع الاحتلال".

وعبر شهاب، عن إدانته لمشاركة وزراء خارجية عرب في هذا الاجتماع، والذي يأتي في ظل هجمة شرسة يتعرّض لها النقب المحتل، حيث الاستيطان المتواصل وبناء المستوطنات والاعتداء على الفلسطينيين فيه.

اللقاء استكمال للتطبيع

ومن جهتها، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، إدانتها لاجتماع عدد من وزراء الخارجية العرب مع الاحتلال المزعوم وأمريكا المجرمة على أرض النقب المحتل.

كما وأكدت الحركة، أن هذا اللقاء لا يعبر عن إرادة شعوب أمتنا الإسلامية والعربية الواعية والحية التي ترفض للتطبيع وتنبذ المطبعين.

اجتماع مدان

وفي السياق، اعتبرت لجان المقاومة، إجتماع وزراء الخارجية العرب في النقب إمعاناً بالسقوط المدوي والتطبيع المخزي مع العدو الصهيوني.

وقالت اللجان، إن: "هذا الإجتماع مدان ومرفوض خاصة أن ابناء شعبنا في النقب يتعرضون لأكبر حملة تهجير وتطهير عرقي ينفذها الكيان الصهيوني المجرم".

وشددت على أن جريمة التطبيع مع العدو الصهيوني التي تقوم بها بعض الأنظمة لا تمثل الشعوب العربية التي ترفض بشدة الركوع والخنوع والإرتهان للعدو الصهيوني.