كشف مسؤول سياسي إسرائيلي أن أعضاء في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينت" صرخوا في وجه رئيس أركان الجيش خلال اجتماع استمر قرابة 10 ساعات بشأن خطط إسرائيل في غزة.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير حذر مجلس الوزراء الأمني من مخاطر السيطرة على مدينة غزة، بما في ذلك تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والعواقب الدولية لمثل هذا التصعيد للحرب.
لكن مخاوفه رُفِضت خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني المتوتر، حسبما صرح المسؤول لشبكة "سي إن إن".
وحذر زامير من الخطر المحدق بالرهائن الـ50 المتبقين، الذين يُعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
وكشف الاجتماع مرة أخرى عن الخلاف بين الجيش الإسرائيلي، الذي أوصى بمواصلة الدبلوماسية، ومستواه السياسي، الذي دفع باتجاه توسيع نطاق الحرب في غزة.
ومساء الخميس، عرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" خطة "تدريجية" لاحتلال قطاع غزة بالكامل، رغم معارضة المؤسسة العسكرية لها بسبب خطرها على حياة الأسرى والجنود، ليقر "الكابينت" فجر الجمعة خطة نتنياهو.