الرئيسية دولي عرض الخبر

أكسيوس: ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة القوة الدولية في غزة

أكسيوس: ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة القوة الدولية في غزة

2025/12/11 الساعة 01:39 م
أكسيوس: ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة القوة الدولية في غزة

تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة (ISF)، في خطوة تاريخية تمثل تحولًا واضحًا من دور الوساطة التقليدية إلى قيادة فعلية للأمن المدني والعسكري في القطاع؛ وفق مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي على لسان مسؤولين إسرائيليين إن سفير الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين أن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوات الأمن الإسرائيلية وستعين جنرالاً برتبة لواء قائداً لها.

وقال أحد المسؤولين: "حتى أن والتز قال إنه يعرف الجنرال شخصياً وأكد أنه رجل جاد للغاية".

وأضاف المسؤولان الإسرائيليان إن والتز أكد أن وجود جنرال أمريكي على رأس قوات الأمن الإسرائيلية يجب أن يمنح إسرائيل الثقة بأنها ستعمل وفقاً للمعايير المناسبة.

من جهته قال مسؤول في البيت الأبيض إنه جرت مناقشات حول تشكيل قوى الأمن الداخلي، ومجلس السلام، وحكومة فلسطينية تكنوقراطية، "لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية أو إبلاغها".

ويضع التوجه الأمريكي الجديد الولايات المتحدة في قلب أكبر مشروع سياسي-مدني-عسكري لها في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين، بحسب ما أورده موقع "أكسيوس".

وبحسب الموقع فإن هذا التعيين يأتي في سياق المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة، التي تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي لمسافات أكبر، ونشر قوة الاستقرار الدولية، وتفعيل هيكلية حكم جديدة تشمل مجلس السلام الذي سيرأسه ترامب شخصيًا، وبينما لا تشمل الخطة انتشار قوات أمريكية على الأرض، فإن إشراف الجنرال على هذه القوة يعزز دور واشنطن المباشر في ضمان تطبيق معايير الأمن وإدارة العمليات اليومية.

وخلف الكواليس، تعمل إدارة ترامب على تشكيل مجلس دولي تنفيذي يضم مستشارين أمريكيين كبارًا، بينما يجري التنسيق مع دول غربية، أبرزها ألمانيا وإيطاليا، للمشاركة في القوة الدولية، ومع ذلك، يبقى التردد قائمًا لدى بعض الدول، التي تشترط تأكيدات على نزع سلاح حماس والتفاصيل الدقيقة لقواعد الاشتباك قبل إرسال أي قوات.

 

ويرى الخبراء أن تعيين الجنرال الأمريكي في غزة يعكس نهجًا جديدًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، يدمج بين النفوذ العسكري والسياسي، ويضع واشنطن في موقع قيادي مباشر لإدارة الأمن وإعادة البناء؛ ما يجعل هذه الخطوة غير مسبوقة في السياسة الأمريكية الحديثة تجاه النزاعات الإقليمية، بحسب الموقع الأمريكي.